رئيس هيئة تنشيط السياحة: تحالف دولى لعمل استراتيجية إعلامية للسياحة المصرية

الإثنين، 22 مارس 2021 07:00 ص
رئيس هيئة تنشيط السياحة: تحالف دولى لعمل استراتيجية إعلامية للسياحة المصرية جانب من تغطية تلفزيون اليوم السابع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى تلفزيون اليوم السابع، المهندس أحمد يوسف الرئيس التنفيذى لهيئة تنشيط السياحة، حيث تحدث عن الأفكار والأدوات الجديدة التى تم وسيتم استخدامها للوصول للسائح والأسواق المصدرة للسياحة، مشيرًا إلى أن هناك تحالفا دوليا لعمل استراتيجية إعلامية للسياحة المصرية.

 

 

وقال خلال حواره، إن الأسواق التقليدية معظمها هى أسواق أوروبا الغربية، فهى التى تصدر فوق الـ 50% من السياحة للعالم، بالإضافة للأسواق العربية، وأسواق أوروبا الشرقية، أما الأسواق التى نعمل عليها على المدى الطويل فهى اليابان والصين وأمريكا، اللغات الرئيسية التى سيترجم إليها حدث نقل المومياوات الملكية هى الـ14 لغات الرئيسية، العربية، الإنجليزية، الألمانية، الفرنسية، الإيطالية، الروسية وهكذا، فسواء ترجمنا الحدث للأسواق المستهدفة أم لا، فالعالم كله سيستطيع متابعة الحدث.

وواصل: "نحن نعمل منذ فترة طويلة على خطة ترويجية أوسع وأكبر من الترويج الثقافى والشاطئى فقط، فنحن لدينا سياحة بيئية ورياضية، لدينا سياحة المؤتمرات، سياحة المدن، وسياحة المأكولات والثقافة المصرية، رحلة العائلة المقدسة، الجولف، وغيرها، فنحن نعمل على مقاصد ومنتجات سياحة كثيرة، وفى عام 2019 كنا قد عدنا إلى مستويات ممتازة من التعافى، حيث جاء إلى مصر 13 مليون سائح، وفى أول شهرين من عام 2020، يناير وفبراير".

وتابع: "قبل بداية أزمة الكورونا، كانت المؤشرات تقول أنه سيكون هناك زيادة فى المعدلات عن عام 2019، بنسبة 25%، فجميع منتجاتنا ومقاصدنا السياحية كانت على وشك الامتلاء، بما فيها النايل كروز والأماكن الثقافية، فكنا نقول نريد غرف فندقية أكثر فى الأقصر وأسوان، لكى نستوعب الزيادة، ولولا أزمة الكورونا، كنا سنرى فى عام 2020 أعلى معدل سياحى فى مصر، من ناحية الأعداد والمدخولات السياحية، وهذا معناه أننا وصلنا لدرجة عالية من الجاهزية، ونتوقع أننا مع انحسار فيروس الكورونا، أن نعود لهذه المعدلات، فليس صحيحا أننا نروّج لمنتجات سياحية محدودة، بل وسعنا المجالات بطريقة ممتازة".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة