فى ندوة مرئية وحضورية بمشاركة موسعة بمبادرة من سفارة مصر فى بلجراد..

إبراز دور مصر فى حركة عدم الانحياز وقدرات مركز القاهرة أمام دوائر حفظ السلام الفرانكفونية

الإثنين، 22 مارس 2021 03:34 م
إبراز دور مصر فى حركة عدم الانحياز وقدرات مركز القاهرة أمام دوائر حفظ السلام الفرانكفونية سفير مصر لدى صربيا عمرو الجويلي يستقبل الحضور
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إطار الاحتفال بيوم الفرنكوفونية، نظمت سفارة مصر في بلجراد ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام ومركز "كونفلكس" الصربي ندوة مرئية وحضورية مختلطة بعنوان "حفظ السلام في الفضاء الفرانكوفوني في القرن 21"، شارك فيها متحدثون من وزارتي الخارجية المصرية والصربية، والأمم المتحدة، والمنظمة الدولية للفرانكوفونية، ومرصد بطرس غالي لعمليات حفظ السلام، ومدرسة تدريب ضباط الدرك الإقليمية في رومانيا، لتبادل وجهات النظر حول الحالة الراهنة لعمليات حفظ السلام في الفضاء الناطق بالفرنسية، وتجارب إصلاح بنية الأمم المتحدة لحفظ وبناء السلام.

 

وسلط سفير مصر في بلجراد عمرو الجويلي الضوء على المشاركة النشطة من جانب مصر في المبادرات المتعلقة بحفظ السلام في الفضاء الناطق بالفرنسية، مبرزاً الجهود الحالية لاستكمال استضافة مصر لمركز الاتحاد الأفريقي لإعادة البناء والتنمية في مرحلة ما بعد الصراعات.

 

وتناول السفير عمرو الشربيني نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمم المتحدة دور حركة عدم الانحياز في مواكبة التطور الجاري لمفاهيم حفظ السلام وتطويرها، واستعرض في هذا السياق دور مصر التاريخي كأحد الدول المؤسسة للحركة وكأحد أكبر الدول المساهمة بقوات في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام. وعرض للرؤية المصرية تجاه تطوير وتحسين أداء بعثات حفظ السلام مؤكداً على أولوية الحلول السياسية كأساس للاستجابة للنزاعات، وأهمية تعزيز أمن وسلامة القوات المشاركة في بعثات حفظ السلام وكذلك تعزيز اسهام حفظ السلام في بناء واستدامة السلام.

 

وذكر السفير أحمد عبد اللطيف، مدير عام مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، أن جائحة كورونا فرضت تحديات جديدة على عمليات حفظ السلام الأممية، كما تناول دور مركز القاهرة في تعزيز الخبرات والقدرات الفرنكوفونية في مجال السلم والأمن وسعيه إلى توسيع أنشطته ذات الصلة في الفترة القادمة بالتعاون مع الدوائر المعنية.

 

وعرض المتحدثين والمشاركين للتفاعل الوثيق والبنّاء بين عمليات حفظ السلام والسكان المحليين بناءً على الثقة المتبادلة والتفاهم ومراعاة الثقافة المحلية بما في ذلك الجوانب اللغوية لتعزيز القدرة على التواصل بسهولة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة