قصص النجاح والتحدي للسيدات في عدة مجالات، ومن أبرزها المجال الرياضي، تؤكد دائما قدرتهن على إثبات جدارتهن وتفوقهن، ليصبحن سيدات ملهمات بقصص كفاحهن، حتى بعد أن يصبحن أمهات، يتمسكن بكونهن صاحبات إنجاز مع مراعاة أمومتهن، ورعايتهن لأسرهن، ومن هؤلاء النساء سهام فؤاد، حكم الراية التي قررت منذ أن كانت بعمر 12 عاما أن تحترف ممارسة الرياضة، فاختارت أن تلعب كرة القدم النسائية، واستمرت في منتخب مصر حتى بلوغها سن 27 عاما طوال 13 عاما، وشاركت في تصفيات كأس أمم إفريقيا والبطولة العربية، وبعدها قررت الزواج ولكنها لم تترك المجال الرياضي وسلكت مجال التحكيم وتفوقت به رغم أنها أم لطفل صغير.
وقالت سهام في حديثها لـ"اليوم السابع": بعد زواجي فكرت فى الاعتزال وعدم ممارسة الرياضة، ولكن بسبب دعم زوجي وشقيقي وأهلي، قررت التفكير بين خيارين إما التدريب أو التحكيم، فاخترت التحكيم، ودخلت الاختبارات وأصبحت الرابعة على مستوى القاهرة من أصل 400 محكم ومحكمة، ومكثت عامين حكم محلي، رغم أنني كنت أم لطفل صغير، وبعدها دخلت القائمة الدولية عام 2015، وحكمت مباريات خارج مصر بتصفيات أمم أفريقية تحت 17 وتحت 19، وحكمت مبارة بوركينا وغانا، والجزائر والمغرب، ومكثت بالقائمة الدولية حتى 2018، وخرجت مرة أخرى للتحكيم المحلي بسبب إنجابي طفلا آخر.
.jpeg "سهام (3)")
وتابعت حكم الراية: "رغم كوني أم لطفلين، أحافظ على لياقتي البدنية، وطوال 10 سنوات منذ دخولي مجال التحكيم حتى الآن، فنقوم بالتركيز والإحماء قبل المباريات، والاختبارات بالجري في التراك 10 دورات في زمن معين".
.jpeg "سهام (2)")
وأكملت: "عند دخولنا مجال التحكيم كان يواجهنا صعوبات، أن البنت تقف وتمسك وتحكم مباريات، وبالرغم من ذلك حكمت مباريات الشباب قسم رابع وقسم ثالث".
.jpeg "سهام (4)")
وتابعت: "المدربون في البداية كانوا يعترضون ولكن مع مرور الوقت وإثبات قدرتنا أصبحوا يتقبلون وجودنا، وعرفوا أننا قادرين زي الرجال بالظبط".
.jpeg "سهام (5)")
.jpeg "سهام (6)")
.jpeg "سهام (1)")
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة