بحوث المياه: نحدد الاحتياجات ومواعيد زراعة المحاصيل طبقا للتغيرات المناخية

الأحد، 21 مارس 2021 05:00 ص
بحوث المياه: نحدد الاحتياجات ومواعيد زراعة المحاصيل طبقا للتغيرات المناخية الرى الحديث
كتبت ـ أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور جمال القصار مدير معهد بحوث إدارة المياه التابع للمركز القومى لبحوث المياه، إن المعهد حالياً يشارك فى تنفيذ مشروعين قوميين تتبناهما الوزارة والدولة حالياً، الأول المشروع القومى لرفع كفاءة الترع الفرعية أو ما يسمى مشروع تأهيل الترع.
 
أضاف القصار فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المعهد يتعاون مع 4 إدارات للرى فى البحيرة وكفر الشيخ والفيوم والغربية فيما يخص مشروع تبطين الترع، مشيراً إلى أن دور المعهد أعمال التصميم للترع الفرعية بناءً على الاحتياجات المائية والمناسيب فيما يخص أيضاً تطبيق نظم الرى الحديث لاحقاً على هذه الترع، فالمعهد يقوم بعملية الإشراف الدورى مع المعنيين من إدارات الرى بعد الانتهاء من التصميم وبعد الانتهاء من تنفيذ الترع يقوم أيضاً بعملية المتابعة والتقييم حتى يتم عمل قياسات لمعرفة هل يتم الدور اللازم للترعة فيما يخص توزيع المياه؟.
 
وأشار القصار إلى أن المشروع الثاني الذى يتم تنفيذه هو المشروع القومى للرى الحديث سواء تنقيط أو رش فى الأراضى القديمة أو الجديدة ودور المعهد هنا بعد أعمال التصميم المطلوبة يتم تقييمها لمعرفة مدى الاستفادة منها، لضمان استمرارية انتظامه لضمان استفادة المنتفع حيث يتم اختيار أفضل تصميم وتوزيع للمياه وأفضل محصول يمكن زراعته وهذا يتم بناء على المعطيات المختلفة طبقا لنوع التربه وكمية المياه المستخدمة طبقا لكل محصول.
 
وأضاف القصار، أن هناك تعاونا مع مركز البحوث الزراعية وحالياً يتم الاتفاق على الاحتياجات المائية والاستهلاكات المائية المختلفة وهذا من أهم الأهداف المشاركة بيننا حيث يتم تحديد أنواع المحاصيل التى من المفترض زراعتها فى المناطق المختلفة .
 
أشار القصار إلى أن المعهد يقوم بتحديد الاحتياجات المائية ومدى توزيعها على مواعيد زراعة المحاصيل ويتم تغيير توقيتاتها والاحتياجات المائية لها طبقاً للتغيرات المناخية، ومثال لذلك مقترح زراعة القمح المبكر فبدلا من زراعته في شهر نوفمبر، هناك تجارب ناجحة لزراعته فى منتصف سبتمبر، وله ميزة مهمة وهى توفير المياه والأهم من ذلك أنه لا يتعرض للأمراض ومن الممكن زراعة الأرض بالقطن .
 






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة