الصحة العالمية: توزيع لقاحات كورونا فى إقليم شرق المتوسط

الأحد، 21 مارس 2021 10:14 م
الصحة العالمية: توزيع لقاحات كورونا فى إقليم شرق المتوسط الصحة العالمية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى لا تزال فيه جائحة كورونا تؤثر على حياة الكثيرون فى إقليم شرق المتوسط، وصلت اللقاحات الـمُقدَّمة من خلال مرفق كوفاكس إلى أفغانستان وجيبوتي والأردن والأرض الفلسطينية المحتلة وتونس والصومال والسودان، حيث زادت الجرعات المقدَّمة إلى 1.9 مليون جرعة وستشهد الأيام المقبلة وصول المزيد من الدفعات إلى بلدان أخرى أيضًا.
 
وقال الدكتور أحمد المنظرى، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: «بعد عام من إعلان كورونا جائحةً عالميةً، يسرنا أن نرى أن اللقاحات قد أصبحت الآن أداة حقيقية وحاضرة في معركتنا مع كورونا، وهو ما يدعم جهودنا التاريخية لإنهاء هذه الجائحة».
 
وشرعت حتى الآن 19 بلدًا في الإقليم في التطعيم ضد فيروس كورونا، وأعطت هذه البلدان ما يزيد على 16 مليون جرعة واستهدفت الفئات المعرضة للخطر الشديد، ساعيةً إلى تغطية 20% من سكانها.
 
وكان مرفق كوفاكس هو المصدر الوحيد الذي حصلت منه جيبوتي والصومال والسودان، من بين هذه البلدان التسعة عشر، على جرعات اللقاحات المضادة لكورونا، وهناك أكثر من 15 بلدًا تسعى إلى تطعيم سكانها قد اشترت بالفعل اللقاحات من خلال اتفاقيات ثنائية أبرمتها مع شركات تصنيع اللقاحات.
 
واضاف الدكتور المنظري قائلًا: «ندعو البلدان إلى التوحُّد تحت شعار الإنصاف في الحصول على اللقاحات، بوصفها أداةً فعالةً في الحرب مع هذه الجائحة»، مؤكدا على أن يعلم الجميع أن اللقاحات وحدها لن تستطيع إنهاء الجائحة.
 
وشدد الدكتور المنظرى على «ضرورة أن تواصل البلدان فرض تدابير الصحة العامة التي ثبتت فعاليتها مثل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وضمان التهوية الكافية، والالتزام بهذه التدابير».
 
وهناك تحديات عديدة تقف في وجه نشر اللقاحات في الإقليم، منها تردُّد عموم الناس في أخذها، والاجحافات الكبيرة المتزامنة مع نشرها، والنقص الحاد في الإمداد وسط ارتفاع مستوى الطلب والقضايا اللوجستية المتصلة بتخزين بعض اللقاحات في سلسلة التبريد، خاصة عند وصول المزيد من دفعات اللقاحات.
 
ويحث المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط البلدان على إذكاء الوعى بالحصول على اللقاحات، والتصدى للمعلومات المغلوطة، وضمان عدم إغفال الفئات الضعيفة عند وضع الخطط الوطنية لنشر اللقاحات.
 
وأكَّد الدكتور المنظرى أنه «للتغلب على هذا الفيروس، يجب علينا، على وجه عاجل، أن ننشر الحقائق والعلم، وأن نحد من الهلع والخوف، وكلما زادت أعداد الأشخاص الذين يحصلون على اللقاحات، زادت فعالية اللقاحات فى إبطاء انتشار الفيروس، وخفض معدلات الإصابة به، وحماية المجتمع بأسره».
 
يذكر أن مبادرة كوفاكس هو ائتلاف عالمي يسعى إلى ضمان الحصول العادل والمنصف على لقاحات كورونا في جميع أنحاء العالم، وانضم إلى مبادرة كوفاكس حتى الآن 190 بلدًا، من بينها 22 بلدًا من إقليم شرق المتوسط، وتهدف إلى إتاحة ملياري جرعة من لقاحات كورونا لتوزيعها في جميع أنحاء العالم بنهاية عام 2021، ويستهدف الأشخاص الأشد عرضة للخطر (كالعاملين الصحيين في الخطوط الأمامية) والأشد عرضة للإصابة بالأمراض الوخيمة والوفاة (كالمسنين والمصابين بأمراض مزمنة).
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة