أكرم القصاص - علا الشافعي

مش بس فى الشتاء.. فصل الربيع يزيد أعراض الاكتئاب سوءًا

السبت، 20 مارس 2021 03:00 م
مش بس فى الشتاء.. فصل الربيع يزيد أعراض الاكتئاب سوءًا اكتئاب الربيع
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يرتبط الاكتئاب الموسمي عادةً بالشتاء، لكن بالرغم من ذلك يجد بعض الأشخاص ذروة الاكتئاب وزيادة في أعراضه في فصل الربيع، وربط العلماء هذه الحالة بنقص ضوء الشمس وتأثيرها على الحياة اليومية في فصلي الشتاء والربيع، في هذا التقرير نتعرف على أسباب زيادة أعراض الاكتئاب الموسمي في الربيع، وفقًا لموقع "patient".

ما الذي يسبب اكتئاب الربيع؟

قالت الدكتورة إيلينا توروني، استشارية علم النفس والمؤسس المشارك لعيادة علم النفس في تشيلسي ببريطانيا: "الحرارة والرطوبة المتزايدة في فصلي الربيع والصيف يمكن أن تلعب دورًا لبعض الأشخاص في الإصابة بالاكتئاب الموسمي ولكن أيضًا الضغوط الإضافية في الصيف يمكن أن تكون دافعًا، فعندما تغرب الشمس وينشغل الجميع بالتواصل الاجتماعي، يمكن أن يجعل الشخص يشعر بسوء الحالة المزاجية بطريقة ما إذا لم يشعر بنفس الشعور."

ويمكن أن يكون العامل الآخر هو الحساسية الموسمية، والتي ترتبط بالاكتئاب واضطرابات المزاج الأخرى تكهن بعض الباحثين أن هذا قد يكون بسبب الالتهاب، عندما يكون لديك رد فعل تحسسي تجاه حبوب اللقاح، فإن المواد الكيميائية التي تسمى السيتوكينات تتجمع في الشعب الهوائية، ويمكن أن تؤثر ذلك على طريقة عمل الدماغ.

اكتئاب الربيع
اكتئاب الربيع
 
 
أعراض اكتئاب الربيع 

وقالت الدكتورة إيلينا أنه بينما كان العام الماضي صعبًا بالنسبة لنا جميعًا، من المهم ألا نتجاهل أي أعراض للاكتئاب، مضيفة أنه من المحتمل أن نشعر جميعًا بتدوير المشاعر، لكن هذه التغيرات في الحالة المزاجية تكون بشكل عام قصيرة المدى".

وأضافت أن "العلامات التي يجب البحث عنها هي أي تغييرات تلاحظها خلال فترة زمنية أطول مثل: صعوبات النوم، زيادة مستويات القلق، الشعور بمزيد من الانفعال، سوء الحالة المزاجية، أو عدم الاستمتاع بالأشياء التي كانت تجلب لك السعادة في يوم من الأيام، وكلها علامات التحذير للبحث عنها".

طرق علاج اكتئاب الربيع الموسمي
 

-ممارسة الرياضة

تظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة هم أكثر بهجة من أولئك الذين لا يمارسون الرياضة على الإطلاق.

وأظهرت تجربة بحثية أنه ممارسة الرياضة مرة واحدة في الأسبوع أو 10 دقائق فقط في اليوم قد أحدثت فرقًا إيجابيًا في الحالة المزاجية، وأن الأشخاص النشطون بدنيًا لديهم فرصة أقل للإصابة بالاكتئاب أو القلق.

  -اقضِ بعض الوقت في الهواء الطلق

إذا كنت تشعر بالقلق أو التوتر بسبب تغير الطقس، فحاول الخروج وامتصاص بعض فيتامين "د" من أشعة الشمس يعزز فيتامين "د" مستويات السيروتونين التي تم استنفادها بعد أشهر الشتاء الطويلة مع ضوء الشمس الضعيف قم بالسير في فترة ما بعد الظهر أو ابحث عن مكان في الهواء الطلق لتناول الغداء.

-خصص وقتًا للاسترخاء

اقرأ كتابًا أو اكتب في دفتر يومياتك أو ابتكر شيئًا التحفيز العقلي والإبداعي مهم للحفاظ على العقل النشط، خلال فصل الشتاء ، غالبًا ما تتضمن علاجات القلق والاكتئاب طرقًا للحفاظ على مستويات الطاقة لديك ، لكن اكتئاب الربيع يتطلب علاجًا أكثر استرخاءً.

 - اهتم بنظامك الغذائي الصحي

عندما تواجه أجسامنا صعوبة في التكيف مع الطقس المتغير بسبب انخفاض مستويات الفاكهة الطازجة والفيتامينات التي نتناولها خلال فصل الشتاء، تؤدي هذه الحالة المؤقتة إلى أوجه قصور مثل الحركات البطيئة أو الضعيفة وفقدان قوة العضلات ونقص الطاقة.

امنح جسمك الدفعة التي يحتاجها عن طريق استبدال الأطعمة الشتوية الحلوة والدسمة ببدائل صحية، يمكن أن يؤدي التوازن الجيد بين البروتينات الخالية من الدهون والفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والفيتامينات والمعادن المناسبة إلى إحداث فرق كبير.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة