عامل بناء وقاض عرفى.. تعرف على قصة كفاح الأم المثالية فى الإسماعيلية (صور وفيديو)

السبت، 20 مارس 2021 03:30 م
عامل بناء وقاض عرفى.. تعرف على قصة كفاح الأم المثالية فى الإسماعيلية (صور وفيديو) الأم المثالية وابنتها
الإسماعيلية – السيد فلاح – صبرى غانم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عبرت فاطمة السيد أحمد الورواري، الأم المثالية ابنة عزبة توفيق التابعة لمركز ومدينة التل الكبير، عن سعادتها الغامرة لاختيارها الأم المثالية هذا العام عن محافظة الإسماعيلية، مشيرة إلى أن اختيارها يعد تاجا وتكريما لمسيرتها خلال رحلة تربية بناتها وكفاحها.

ولقبت الحاجة فاطمة 62 عامًا بالمرأة الحديدية بمحافظة الإسماعيلية، وأصبح أبناء منطقتها يعتبرونها عمدتهم الشرعية، بعد أن دفعتها الظروف القهرية إلى أن تتخلى عن أمومتها وأحلامها، وأن تخلع روب المحاماة وتستبدله بجلباب الرجال وتناطحهم فى مجال البناء والتشييد.

قصة كفاح حقيقية تسطرها السيدة فاطمة ابنة مركز ومدينة التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية، والتى تعمل فى مجال البناء والتشييد منذ 45 عامًا لمواجهة أعباء الحياة خاصة بعد انفصالها عن زوجها، تاركا لها طفلتين.

وتقول فاطمة: "رغم رسوبى فى الثانوية العامة لعامين لوفاة أخواتي، استكملت دراستى وحصلت على الثانوية منازل، والتحقت بالمعهد الفنى التجارى بالزقازيق ولم يتوقف طموحى عن هذا الحد، فاستكملت دراستى وحصلت على ليسانس الحقوق من جامعة الزقازيق وفضلت العمل فى مهنة المعمار التى توارثتها عن والدى، ظنا أن الوظيفة لم تحقق الدخل التى سوف أحققه من المعمار، كما عملت بهز الحجارة واستخراج الزلط".

ولم تتوقف قصة كفاح الست فاطمة عند هذا الحد بل امتدت لتصل إلى ما هو أعمق وأجدر بالتحية والاحترام، خاصة بعدما أيقنت أن لديها دورا مجتمعيا وخدميا لا يقل أهمية عن دورها كأم، مستغلة مقومات المرأة الشقيانة القوية المعيلة، لتصير قاضى عرفى، تحل المشكلات بين الناس وتقيم الجلسات العرفية ويؤخذ بكلمتها عين الاعتبار.

وساعدت فاطمة، أبناء منطقتها، فأقامت مدرسة ذات الفصل الواحد لتعليم الأطفال وتبرعت بأرض لبناء مسجد، وأنشأت مصنعا لتدوير القمامة، ونجحت فى توفير فرص عمل لأبناء قريتها.

وأضافت، أنها صممت على استكمال دراسة أبنائها، وتحقيق الحلم الذى كانت تحلم به، بأن يستكمل بناتها الدراسة، والحمد لله تحقق الحلم بالكفاح والمثابرة والصبر، وتعليم البنات الاعتماد على النفس والإيمان بالله، والمحافظة على الصلاة فى أوقاتها، واحترام الصغير قبل الكبير.

وأوضحت الأم المثالية، أنها لم تتوقع أنها تكون من الفائزين فى مسابقة وزارة التضامن، خاصة ان هناك أعداد كبيرة تقدمت للمسابقة، وأقنعنى أبنائى بالتقدم للمسابقة، ثم كانت المفاجأة بالفوز، وبالطبع كنت مسرورة وفرحانة بالفوز، وأيضًا أسرتى ومعارفي، خاصة أبنائي، وأتمنى أن ينجى الله بلادنا، ويوفق الرئيس عبدالفتاح السيسى والمسؤولين، للخروج من هذا الوباء، وأن يحمى مصر وجيشها وشعبها من كل سوء.

الأم المثالية بالاسماعيلية
الأم المثالية بالاسماعيلية

 

الأم المثالية مع مراسل اليوم السابع
الأم المثالية مع مراسل اليوم السابع

 

الأم المثالية وابنتها
الأم المثالية وابنتها

 

الأم المثالية
الأم المثالية

 

السيدة فاطمة مع مراسل اليوم السابع
السيدة فاطمة مع مراسل اليوم السابع

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة