عاشت وحيدة من أجل ابنها الوحيد.. الحاجة "نجاة" الأم المثالية بالمنيا.. عملت بأيديها رغم مرضها.. وتؤكد: ابنى أعظم حاجة خرجت بها من الدنيا ولم يخيب الله دعائى وشكرا للرئيس.. والابن: أمى ضحت بشبابها من أجلى

السبت، 20 مارس 2021 07:30 م
عاشت وحيدة من أجل ابنها الوحيد.. الحاجة "نجاة" الأم المثالية بالمنيا.. عملت بأيديها رغم مرضها.. وتؤكد: ابنى أعظم حاجة خرجت بها من الدنيا ولم يخيب الله دعائى وشكرا للرئيس.. والابن: أمى ضحت بشبابها من أجلى الحاجة نجاح عبد المجيد
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سنوات من التعب والجهد، عكفت على تربية نجلها الوحيد، حتى أصبح فى مكان مرموق بين أقرانه، إنها الحاجة نجاح عبد المجيد جلال محمد، والتى تبلغ من العمر 68 عاما، لم يمنعها مرضها من الكفاح والعمل من أجل تربية نجلها وجعله فى أحسن مكانة .

تقول الحاجة نجاح فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، لم يقدر لى الله الاستمرار فى الزواج، فى الوقت الذى كنت فيه فى عز الصبا وريعان الشباب، إلا أننى فضلت أن أبقى وحيدة أعمل على تربية نجلى الوحيد، وكان ذلك فى التسعينات، وكان على العمل من أجل أن نعيش انا ونجلى، فقمت بالأعمال اليدوية من داخل المنزل حتى تمكنت من تربية نجلى واستكمال تعليمه بالمدارس والجامعة، وأنا الآن أراه فى منزلة كبيرة، ويحظى بحب واحترام الجميع فى مكانه الذى يرأسه .

وأضافت، ابنى هو الشيء الجميل الذى خرجت به من الدنيا، وأن تكريمى الحقيقى هو أن أرى نجلى فى أحسن مكان .

وأشارت قائلة، أصابنى المرض منذ فترة طويلة لكن فى السنوات الثلاثة الماضية زادت شدته، حتى أصبحت لا أتحمله، وأنا الآن أكاد أكون أعيش بداخل المستشفى، على أجهزة التنفس .

وأوضحت، أقدم الشكر للرئيس السيسى والوزيرة نيفين القباج على هذا التكريم، فكانت المنافسة قوية وكنت أتمناها، والحمد لله أنى حصلت عليها، والمرض منعنى من التقدم لمسابقة الأم المثالية، لكن نجلى قدم لى الأوراق وكان يريد بذلك سعادتى، والحمد لله لم يخيب الله دعاءه، وأنا الآن من بين الأمهات المثاليات .

ومن ناحيته، قال المستشار إسماعيل جامع رئيس النيابة الإدارية بأسيوط، نجل  الحاجة نجاة، إن والدتى زاد عليها المرض منذ 3 سنوات وكل فترة الحالة تزداد سوء وهى الآن تعيش على أجهزة التنفيس الصناعى.

ولفت إلى أن تكريم والدتى شىء كنت أتمناه لأنها ضحت بشبابها ووهبت حياتها من أجلى وأنا ابنها الوحيد، ومنذ انفصالها عن والدى وهى تعكف على تربيتى وتعليمى حتى أصبحت فى هذا المكان.

وأشار إلى أنها بعد انتهاء حفل التكريم سوف تخرج من الحفل إلى المستشفى فى أسيوط، وذلك نظرا لسوء حالتها الصحية .







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة