فتحت المطاعم أبوابها في تركيا وعاد العديد من الأطفال للمدارس اليوم الثلاثاء، بعد أن أعلنت الحكومة خطوات لتخفيف القيود المفروضة لاحتواء كوفيد-19 رغم ارتفاع الإصابات مما أثار قلق الأطباء.
ورفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء أمس الاثنين إجراءات العزل العام خلال العطلات الأسبوعية بالمدن ذات الخطورة المنخفضة والمتوسطة وستقتصر القيود على يوم الأحد فقط في المدن التي تعد الخطورة فيها أكبر وذلك بموجب ما وصفها أردوغان بأنها "عودة منضبطة للوضع الطبيعي".
وكان أصحاب المقاهي والمطاعم، الذين اقتصر عملهم في أغلب أوقات العام الماضي على خدمات الوجبات السريعة، يحثون منذ فترة طويلة على عودة خدمة تقديم الأطعمة والمشروبات بالداخل بعد أن تراجعت عائدات القطاع 65 بالمئة. كما يرغبون في تخفيف أعباء ديونهم المتراكمة والإعفاء من مدفوعات التأمينات الاجتماعية والضرائب.
لكن تخفيف القيود يأتي رغم ارتفاع عدد الإصابات اليومية إلى 9891 أمس الاثنين، وهو أعلى مستوى منذ 11 يناير، بعدما كان 8424 حالة في اليوم السابق وفقا لبيانات رسمية. وكانت الإصابات اليومية عند مستوى ستة آلاف في أواخر يناير.
وقالت جمعية المسعفين التركية على تويتر "عدد الإصابات بالسلالات المتحورة من الفيروس يزيد بدرجة كبيرة. لا نرى الظروف تسمح بالعودة للحياة الطبيعية السابقة".
وأضافت "يجب ألا تطغى المصالح السياسية والاقتصادية على حياة الإنسان والعلم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة