قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن الحياة بدأت تتجه إلى العودة لطبيعتها فى الولايات المتحدة، حتى مع قلق البعض من أن هذا الأمر لا يزال مبكرا للغاية.
وأشارت الصحيفة إلى أن عشرات الآلاف من الطلاب توجهوا إلى فصولهم الدراسية فى مدينة شيكاغو لأول مرة منذ ما يقرب من عام أمس الإثنين، وتم السماح للمطاعم بالعمل فى ولاية ماسوشستس دون قيود السعة، وفتحت أماكن التنزه والترفيه فى أغلب الولاية بقيود أقل. بينما ألغت ولاية ثاوث كارولينا القيود على التجمعات الكبرى.
وكان يوم أمس، الأول من مارس، هو بداية لموجة جديدة من إعادة الفتح ورفع قيود الوباء، وإشارات على أن المزيد من الأمريكيين يخرجون من أشهر من العزلة، حتى وإن لم يكن الجميع يتفق على أن الوقت يصلح لذلك.
وترى الصحيفة أن هناك ما يدعو إلى التفاؤل مع ارتفاع وتيرة التطعيم بلقاح كورونا فى الأسابيع الأخيرة، وتراجع أعداد الإصابات عبر البلاد عما كانت عليه وقت الذروة فى يناير الماضى. لكن الإعلانات الإيجابية تأتى مع محاذير. فرغم تحسن الإصابات الوطنية لإصابات ووفيات كورونا بشكل كبير منذ مايو، إلا أنها استقرت فى الأسبوع الماضى أو نحو ذلك، ولا تزال الولايات المتحدة تسجل أكثر من 65 ألف إصابة جديدة يوميا فى المتوسط، مقارنة بذروة الصيف الماضى وفقا لقاعدة بيانات نيويورك تايمز. ولا تزال البلاد تسجل فى المتوسط ألفى حالة وفاة يوميا، وإن كان الوفيات يعد مؤشرا متأخرا لأن الأمر يستغرق أسابيع قبل وفاة المرضى.