أكرم القصاص - علا الشافعي

اعرف رد فعل أمازون بعد انتقاد شعارها الجديد على الهواتف الذكية لتشابهه مع هتلر

الثلاثاء، 02 مارس 2021 05:43 م
اعرف رد فعل أمازون بعد انتقاد شعارها الجديد على الهواتف الذكية لتشابهه مع هتلر شعار أمازون الشبيه بوجه هتلر
كتب إيهاب محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

غيرت شركة أمازون الأمريكية العملاقة للبيع بالتجزئة عبر الإنترنت، الشعار الجديد لتطبيقها على الهواتف الذكية، على الفور، بعد أن قال المستخدمون، إن النسخة الأولية تذكرهم بأدولف هتلر المبتسم، وجاء الشعار الجديد سبب الأزمة بعدما تخلت شركة المبيعات العملاقة مؤخرًا عن شعارها القديم، الذي يظهر الرمز المألوف لعربة التسوق.

وصممت أمازون، شعارا جديدا لتطبيقها على هيئة صندوق بنى اللون، مزين من أعلى بقطعة شريط باللون الأزرق الفاتح مع حواف غير متساوية، ما دفع عدد من المستخدمين لتشبيهه بوجه هتلر، وذلك وفقا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

أدولف هتلر
أدولف هتلر

 

وتغير الشعار مرة أخرى منذ ذلك الحين، حيث أصبح الشريط مطويًا الآن في إحدى الزوايا ومستقيمًا حول الحواف، وكان قد لاحظ أحد المستخدمين الشعار على متاجر الهواتف، وعلق: "حسنًا لقد حدث.. تم تحديث أيقونة تطبيق أمازون مؤخرًا إلى Cardboard Hitler"، فيما قال مستخدم آخر: "لن أكذب، أنا غير مرتاح لوجود شعار أمازون يحمل شعار هتلر على شاشة هاتفى".

 
النسخة الجديدة من الشعار
النسخة الجديدة من الشعار

 

وقال تقرير الصحيفة البريطانية، "لم تعلق أمازون مباشرة على مقارنة هتلر، لكنها قالت إنها أجرت تغييرات على تصميمها الأولي بناءً على ملاحظات العملاء"، 

 
محاولة أمازون الأولى لشعار جديد لتطبيقها الذكي الجديد
شعار تطبيق أمازون الشبيه بهتلر

 

الشعار القديم
الشعار القديم

 

على جانب آخر، كانت شارلوت نيومان رئيسة تطوير الأعمال في أمازون ويب سيرفيسز، قد أقامت دعوى قضائية ضد بائع التجزئة عبر الإنترنت أمازون، بسبب التمييز، قائلة إنه يوظف أشخاصًا سود في وظائف أقل ويرقيهم بشكل أبطأ من العمال البيض وأنها تعرضت للمضايقات وفقا لما نقلته رويترز.

 

قالت الدعوى المرفوعة من شارلوت نيومان، رئيسة تطوير الأعمال في أمازون ويب سيرفيسز، إن الشركة تعاني من "نمط منهجي من التمييز الذي لا يمكن التغلب عليه"، على الرغم من تعهدها بمكافحة العنصرية وبيانات التضامن من الرئيس التنفيذي جيف بيزوس.

وقالت أمازون ومقرها سياتل إنها تحقق في الادعاءات، وقالت إنها تسعى جاهدة من أجل ثقافة عادلة ولا تتسامح مع التمييز: "هذه الادعاءات لا تعكس تلك الجهود أو قيمنا".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة