استقبلت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، مساء أمس الأربعاء، شارل خورى، المستثمر اللبنانى لبحث التعاون فى القطاع الصحي بمصر، بديوان عام الوزارة.
جاء ذلك حضور كل من الدكتور أحمد السبكي، مساعد وزيرة الصحة والسكان لشئون الرقابة والمتابعة ورئيس هيئة الرعاية الصحية، والدكتور مصطفى غنيمة، مساعد الوزيرة لشئون الطب العلاجي، والدكتورة منى وهبة، مدير أعمال التطوير بالشركة.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام التوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الاجتماع تناول مناقشة التعاون مع الشركة لإمداد الوزارة بالمنشآت الصحية سابقة التجهيز خاصة بمشروعي التأمين الصحي الشامل وتطوير قرى الريف المصري، وهي عبارة عن مباني ذكية متطورة "steel structure" ، يتم تصنيعها وتركيبها بما يضمن سرعة وسهولة التنفيذ.
وأضاف "مجاهد" أن الوزيرة أكدت أن مصر بصدد استلام 4 وحدات صحية "سابقة التجهيز" ستكون الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، حيث وجهت بإدراج تلك الوحدات ضمن المرحلة الأولى لمشروع تطوير قرى الريف المصري بما يساهم في تقديم أفضل خدمة طبية في مجال الرعاية الأولية لأهالي القرى.
وأشار "مجاهد" إلى أن الوزيرة أشادت بالنمط الإنشائي للمنشآت الطبية سابقة التجهيز وما يتميز به من توافر سبل الأمان ومطابقته للأكواد الإنشائية المصرية، كما يساهم في التغلب على العامل الزمني لإنجاز المشروعات في وقت قياسي، مؤكدة حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على تطبيق هذا النمط من المنشآت بمشروعات تطوير البنية التحتية الصحية في مصر.
وذكر "مجاهد" أن الوزيرة وجهت الشكر لـ شارل خوري على مبادرته بإمداد مصر بالمنشآت الصحية سابقة التجهيز لدعم القطاع الصحي، وحرصه على اتخاذ مصر قبلة للاستثمار وتوطين هذا النوع من الصناعات بها في إطار عمق العلاقات بين مصر ولبنان، كما أكدت له حرص القيادة السياسية المصرية على دعم الشعب اللبناني الشقيق قائلة إن "لبنان قادر على تخطي الأوقات العصيبة والظروف الاستثنائية التي يمر بها".
من جانبه، قال الدكتور أحمد السبكي، مساعد وزيرة الصحة والسكان لشئون الرقابة والمتابعة ورئيس هيئة الرعاية الصحية، إن المنشأت الصحية سابقة التجهيز تعتبر نقلة نوعية في مجال تطوير البنية التحتية بمنظومة الصحة في مصر، كما ستساهم في تنفيذ تكليفات القيادة السياسية بضغط معدل الجدول الزمنة للانتهاء من تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في 10 سنوات بدلاً من 15 سنة بجودة عالية، مؤكدًا أن انطلاق هذا النوع من المشروعات في مصر يساهم في تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بالتأمين الصحي الشامل وتقليل تكلفة رفع كفاءة المنشآت الصحية بكافة المحافظات.