توقع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن تمر بلاده بما وصفها بـ "فترة صعبة" في مكافحة جائحة الفيروس التاجي، حتى منتصف شهر أبريل القادم.
وقال المسؤول المحلي إن الرئيس الفرنسي يعول على تدابير إضافية لاحتواء الوباء، تطبق فقط محليا، بالارتباط مع الوضع السائد، وفي نفس الوقت لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن إعادة العزلة الذاتية للمواطنين.
يشار إلى أنه تم فرض قيود مماثلة، بالإضافة إلى حظر التجول بالفعل في نيس وعدد من المدن الأخرى بمقاطعة ألب البحرية، وكذلك في دونكيرك ومقاطعة باس دو كاليه في شمال البلاد.
ومن المتوقع الإعلان عن الإجراءات الجديدة خلال مؤتمر صحفي الخميس يشارك فيه رئيس الوزراء جان كاستكس ووزير الصحة أوليفييه فيران، وستدخل حيز التنفيذ نهاية هذا الأسبوع.
وترصد آخر البيانات الصادرة عن السلطات، تسجيل أكثر من 4 ملايين حالة إصابة بفيروس كورونا منذ بداية انتشار الوباء في فرنسا، فيما فاق عدد ضحايا الوباء 91 ألف شخص.
وكانت حملة التطعيم في فرنسا بدأت منذ نهاية ديسمبر 2020، وجرى حتى الآن تطعيم 5.5 مليون من سكان البلاد ضد فيروس كورونا، من بينهم 2.3 مليون تلقوا بالفعل جرعتين من اللقاح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة