عفاف رشاد: عندى 64 سنة وكل سن له جماله ومبحبش عمليات التجميل

الخميس، 18 مارس 2021 09:05 م
عفاف رشاد: عندى 64 سنة وكل سن له جماله ومبحبش عمليات التجميل عفاف رشاد وعلي الكشوطى
كتبت شيماء منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرت الفنانة عفاف رشاد مداخلة هاتفية على تليفزيون "اليوم السابع" مع الكاتب الصحفى على الكشوطى، وذلك بعد تصدرها التريند على مواقع التواصل الاجتماعى، بسبب  ظهورها فى صورة جديدة على حسابها بموقع "فيس بوك" اختفلت فيها ملامحها بشكل كبير خاصة مع تغيير لون شعرها، مما دفع الجمهور يتساءل حول إجرائها عملية تجميل، كما لقبوها بـ چينفير لوبيز الغلابة.
 
عفاف رشاد فى مداخلة مع تليفزيون اليوم السابع
عفاف رشاد فى مداخلة مع تليفزيون اليوم السابع
 
قالت الفنانة عفاف رشاد إن معظم الأدوار التى قدمتها كانت أدوار أمهات، وهو الأمر الذى لا يتطلب وضع مساحيق التجميل على وجهها بل كان يتطلب أن تظهر بطبيعتها، وأحيانا تظهر أكبر من سنها، موضحة: "أنا من مواليد 1957، أى أن عمرى الحالى 64 عاماً، وطيلة عمرى لا أحب المكياج، وأحافظ على بشرتى وكذلك لا أحب عمليات التجميل لأن لكل سن جماله، وكل ما فى الأمر أننى أهتم ببشرتى وأضع عليها أشياء بسيطة وطبيعية مثل الليمون والزبادى والجلسرين، وأضع أيضاً مر بطارخ وأقوم بجلبه من العطار وأضعه فى الماء ليله كاملة وأضعه تحت عينى لإخفاء التجاعيد". 
 
وأضافت عفاف رشاد: "الصورة التى تصدرت التريند لم أضع بها سوى مكياج بسيط ولكن الذى أحدث ضجة هو تغيير لون شعرى، فمبجرد ما قمت بتغير صورتى الشخصية وجدت العديد من التعليقات، وقلت حينها ساخرة (يارتنى عملت كدة من زمان كنت بقيت چينفير فعلا)، فأنا امرأة بسيطة أبسط مما تتخيلوا، وكان هناك العديد من التعليقات الجيدة ولكن كان أيضاً هناك تعليقات بها نوع من أنواع التنمر، وأنا لم أغضب منها وسامحتهم وأوجه لهم كلمة كأم (الكلمه الطيبة حسنة)". 
عفاف رشاد فى مداخلة مع على الكشوطى
عفاف رشاد فى مداخلة مع على الكشوطى
 
وتابعت الفنانة عفاف رشاد: "أحب أدوار الأم فى جميع طبقاتها الشعبية أو الأرستقراطية أو الفلاحة، فأنا أم وأعرف معنى الأمومة، وابتعدت عن الفن سبع سنوات لأتفرغ لتربية ابنى، وكتبت على غرفته لافتة (طبيب عمر السبكى أخصائى جراحة قلب)، وأصبح بالفعل طبيبا ولكن فى جراحة المخ والأعصاب، فالشغل من الممكن أن يعوض لكن ابنى وتربيته لا تعوض وكان تعليقه عما حدث أنه قال لى (إنتى لا تحبى تلك الأمور فلماذا فعلتى ذلك) وقلت له إننى لم أفعل شئا سوى تغيير صورتى الشخصية، فأنا أول مرة أتعرض لتلك المحبة الجميلة وأعتبرها هدية عيد الأم". 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة