الشاعر والمسرحى فريدريش هيبل هل كان يحب أكثر من امرأة؟

الخميس، 18 مارس 2021 09:00 ص
الشاعر والمسرحى فريدريش هيبل هل كان يحب أكثر من امرأة؟ فريدريش هيبل
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر، اليوم، ذكرى ميلاد الشاعر والكاتب المسرحى كريستيان فريدريش هيبل، الذى ولد فى مثل هذا اليوم 18 مارس من عام 1813م، بعد أن عاش حياة مؤلمة نظرًا لتعرض أسرته لأزمة مادية، وخصوصًا بعد موت والده، وخلال التقرير التالى نلقى الضوء على جانب من حياته، فى صورة سؤال وجواب.

س / ماذا عمل  كريستيان فريدريش بعد رحيل والده؟

ج / بعد أن رحل والده عمل صبى مراسلات بمكتبة الفوجت مور.

 

س /  متلى بدأ التفكير فى أن يصبح كاتبًا؟

ج / خلال وجوده فى مكتبة الفوجت مور استطاع أن يقرأ كما هائلا من الكتب، فظل هناك 7 سنوات، حتى أصبح كاتبًا.

 

س / متى كتب أول قصائده؟

ج / خلال عمل كريستيان فريدريش هيبل فى مكتبة الفوجت، كان يقطن فى غرفة تحت بئر السلم، والتى كتب فيها أولى قصائده، ولفتت اهتمام أمالى شوب التى كانت تصدر مجلة Neue Pariser Modeblätter فنشر "هيبل" فيها قصائدة بشكل دورى، كما أنها قدمت له مساعدات مادية إلى أن انتقل هامبورج، ليعمل فى الاتحاد العلمى عام 1817م.

 

س / هل كان فى حياة كريستان عدد كبير من النساء؟

ج / كان في حياة كريستيان فريدريش هيبل، بعض النساء أثرن في حياته سواء بالمساعدة المادية أو العملية، وكان على سبيل المثال صاحبة مجلة Neue Pariser Modeblätter، والتى ساعدته على التنقل إلى هامبورج ليتعرف هناك على إليزه لينسنج، التى أحبها وساعدته هى بكل ما لديها، وأنجب منها طفلا ولكنه رفض الزواج منها رغم إصرارها على الزواج، وخلال منحة دراسية فى ميونخ، حيث أقام عند النجار أنتون شفارتس، وفى ظل ظروفة المادية الصعبة أحب ابنته، وخلال سفره إلى فيينا حيث استقر بها لنهاية حياته، تزوج  من الممثلة كريستين إنجهاوس عام 1846 م،  وأنجب منها ابنه إميل وابنته كريتسينه، وحقق له الزواج حياة مستقرة ماديا.

 

س / ما أبرز أعماله الأدبية؟

ج / كتب العديد من المسرحيات منها "أجنس برناور، جيجس، خاتمه، النيبيلونجن"، والكثير من الأعمال، ولكن أكثرهم نجاحا  مسرحيته "ماريا ماجدالينا" التى كتبت فى عام 1843.

 

س / متى رحل عن عالمنا؟

ج / رحل كريستيان فريدريش هيبل فى 13 ديسمبر 1863 فى فيينا، عن عمر يناهز الخمسين عاما، حيث كان يعانى في عامه الأخير من الروماتيزم.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة