أكد الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، أن التعليم هو الأسلوب الذي يجعلنا نكتسب المعارف، مشيرًا إلى أن نظام التعليم المصرى القديم استنفد أغراضه، وتم وضع النظام التعليمي الحالي لتنفيذ أغراض جديدة والوزارة أنشأت مناهج جديدة من مرحلة الحضانات عام 2018، بالاعتماد على كُتب لم نرها من قبل بفكر جديد ومتطور.
وأضاف "شوقي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي إبراهيم عيسى، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه تم وضع المناهج من خلال عملية كبيرة من خلال قطاع تطوير المناهج بالوزارة، والذي عمل على نقل خبرات العالم كله بتمصير كامل من كل المؤسسات الكبرى الدولية بسنغافورة وكامبريدج.
وتابع: "الكُتب والمناهج من الـKG1 وحتى الصف الثالث الإبتدائي وضعت بمنهجية وبشكل لم نره من قبل وتم وضعه في وقت قياسي من خلال مناهج بشكل مُسرع"، موضحًا أنه تم الاستثمار في الثروة الحقيقية بوجود منهج عصري يماثل الدول الأخرى، والمناهج الجديدة إنجاز ونفتخر به ودول كبرى تُطلبها لتدريسها، والمناهج تغيرت بشكل كبير.
وذكر وزير التربية والتعليم، أن البنك الدولي قرر إقامة مؤتمر دولي لعرض التجربة المصرية في تطوير التعليم أمام الدول الأعضاء، كما أن "اليونسكو" اختار مصر ممثلة في وزير التربية والتعليم ليكون المتحدث في مؤتمر عالمي عن التطوير أمام 190 دولة.
وأضاف "شوقي"، أن هناك الكثير من الدول التي تطالب باستخدام المناهج التعليمية الخاصة بنا، موضحًا أن فنلندا والتي تعتلي تصنيف التعليم اطلعوا على نظام التعليم عندنا، متابعًا: "رئيسه فنلندا أكدت أن ما طورته مصر احتاجت فنلندا 30 عاما لتطويره".
وأوضح أن استمرار منظومة التعليم التقليدية كانت ستجعلنا نطور لـ50 عاما إضافيا، مشيرًا إلى أن هناك إشادة من كثير من الدول حول التعليم في مصر وشكل التطوير.
وأشار وزير التربية والتعليم، إلى أن التعليم كالكثير من القطاعات في الدولة المصرية، التي عانت لسنوات طويلة، حيث إنه يعاني من إرث لـ30 عاما من الإهمال ما جعله ينهار بعد أن كان الكل يفتخر به.
وأضاف "شوقي"، أن الوزارة تحتاج لسنوات لإصلاح ما تم إفساده في منظومة التعليم خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن عام 2014 مع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي تم التحدث عن رؤية للتعليم بالسعي لمجتمع مصري يتعلم ويفكر ويبتكر، وهذه الرؤية يتم تطبيقها إلى الآن من خلال التعليم الجيد والإبتكار.
وأوضح أن كل ما يحدث منذ عام 2014 هو خطة لتطوير التعليم والطالب، كما أنه تم إنشاء بنك المعرفة المصري والذي يُعد أكبر مكتبة إلكترونية في العالم، وأصبحت أضعاف ما تم البدء فيه، متابعًا: "بنك المعرفة منصة لنقل معارف العالم وإتاحتها للمواطنين.. وتفيد التعليم ما قبل الجامعي والجامعي والبحث العلمي والقراء بشكل عام، بكل الأبحاث العلمية والكتب العلمية والدوريات المعرفية وتتاح للمواطن بالمجان وهو عملية للتنوير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة