أكدت دراسة جديدة للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الاهتمام بالمشكلة السُكانية يأتى على كافة المستويات نتيجة الربط بين مشاكل التنمية وتأثير الزيادة السكانية المضطردة عليها، والتى تؤدى فى النهاية إلى زيادة معدلات الإعالة والتكاليف الاقتصادية على الأسرة المصرية.
وطرحت الدراسة عددا من الحلول المقترحة لمواجهة هذه الظاهرة في المجتمع المصري، مؤكدة أنه لابد من التوسع في برامج تنظيم الأسرة، خاصة فى القرى والنجوع، ويتم إتاحة وسائل منع الحمل المتنوعة (خدمات الصحة الإنجابية) بشكل أكبر وأوسع فى كافة مكاتب الصحة وعيادات تنظيم الأسرة على مستوى الجمهورية.
وتابعت الدراسة، أنه لابد من الاهتمام ببرامج محو الأمية وتعليم الإناث، خاصة فى القرى والأرياف، حيث أن تدنِّي مستويات تعليم الإناث أحد أسباب الحمل غير المرغوب فيه، وغير المخطط له، ومحاولة تغيير العادات والموروثات الثقافية ولتكن البداية حملات توعوية في مرحلة التعليم الجامعي وقبل الجامعي ومؤسسات رعاية الشباب، برعاية الهيئة الوطنية للإعلام ومؤسسات الدولة المعنية ومنظمات المجتمع المدني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة