إحنا ملوك السمسمية.. حفلة فى حب أقدم آلة تراثية فى الإسماعيلية.. فيديو لايف

الأربعاء، 17 مارس 2021 04:18 ص
إحنا ملوك السمسمية.. حفلة فى حب أقدم آلة تراثية فى الإسماعيلية.. فيديو لايف
الإسماعيلية - السيد فلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجرى "تليفزيون اليوم السابع"، بثا مباشرا لحفلة فرقة الوزيرى للسمسمية على أحد مقاهى منطقة الشهداء بالإسماعيلية، والتى حظيت بحضور كبير، حيث أتى للاستمتاع بأداء الفرقة رواد من كل مكان حتى عشاق السمسمية من محافظات أخرى كان لهم حضور كبير فى تلك الليلة.


فى الفترة الأخيرة، سعت فرقة الوزيرى إلى إحياء تراث السمسمية، من خلال إقامة حفلات مجانية على المقاهى، مساءً للحفاظ على هذا التراث مع تقديم أغانيهم الشهيرة، بالإضافة إلى أغانى النادى الإسماعيلى.

ولعبت آلة السمسمية فى فترة حرب الاستنزاف فى مصر دورًا مهمًا جدًا؛ حيث كانت الأداة الأولى، والأكثر تأثيرًا فى الحرب الإعلامية؛ حيث استخدمها سكان القناة لتأجيج مشاعر الوطنية والمقاومة عند المصريين.

وقدمت الفرقة - ويطلق عليها أيضًا فرقة الصحبجية - أغانيها التى ألهبت حماس الحضور، فى سهرة أعادت فيها الفرقة للحاضرين روح انتصارات أكتوبر وتأمين القناة وكل الأحداث المهمة والتى جرى توثيقها من خلال الأغانى التى تم تأليفها.

وقال عبد العال سلامة، كبير فرقة الوزيرى للحفاظ على تراث السمسمية: "توارثنا فن السمسمية من الأجيال السابقة التى عشقت فن السمسمية فى الخمسينيات، أمثال الراحلين عبده العثمللى ومرسى بركة ومحمد الوزيرى وروكا وأحمد فرج"، مشيرًا إلى أن فرقة السمسمية كانت عنصرًا أساسيًا فى إطلاق أغانى خاصة بالحرب.

وتشتهر محافظات مدن القناة "الإسماعيلية والسويس وبورسعيد" بفن السمسمية الذى ظهر أثناء حفر قناة السويس، حيث كانت وسيلة الترفيه الوحيدة المتاحة للعمال، إذ كانوا يستخدمونها فى المساء للتسلية والسمر.

وتضم فرقة الوزيرى لإحياء فن السمسمية كلًا من عبد العال سلامة، وطارق السنى، وعصام الوزيرى، وسامح وهاب، بلبل نعيم، وعبد الله الأسمر، وصابر خير.

السمسمية (1)
 
السمسمية (2)
 
السمسمية (3)
 
السمسمية (4)
 
السمسمية (5)
 
السمسمية (6)
 
السمسمية (7)
 
السمسمية (8)
 
السمسمية (9)
 
السمسمية (10)
 
السمسمية (11)









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة