كتاب "عام الخطر" يفوز بجائزة باربرا وديفيد زالزنيك فى مجال التاريخ الأمريكى

الثلاثاء، 16 مارس 2021 08:00 م
كتاب "عام الخطر" يفوز بجائزة باربرا وديفيد زالزنيك فى مجال التاريخ الأمريكى الكاتب كامبل
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اختير تريسى كامبل مؤلف كتاب "عام الخطر.. أمريكا عام 1942" للفوز بجائزة باربرا وديفيد زالزنيك للكتاب من جمعية نيويورك التاريخية، والتى تُمنح كل عام لأفضل عمل فى المجال الأمريكى التاريخى أو السيرة الذاتية.

الكتاب، الذى نشرته مطبعة جامعة ييل، ينطلق ضد فكرة أن سنوات الحرب العالمية الثانية كانت سنوات للوحدة الوطنية، بدلاً من ذلك يرى كامبل إلى الانقسامات العميقة داخل المجتمع الأمريكى بعد عام من الهجوم على ميناء "بيرل هاربر"، حيث بدا أن سلسلة من الهزائم بدأت فى المحيط الهادئ والصراع من أجل إنشاء رأس جسر فى أوروبا قد دفعت البلاد إلى حافة الهزيمة والانشقاق من الداخل، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع نيويورك تايمز.

ولاستكشاف هذه اللحظة المحفوفة بالمخاطر يرسم تريسى كامبل صورة لخطوط الصدع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية العميقة التى حرضت فصائل المواطنين ضد بعضها البعض فى حقبة ما بعد بيرل هاربر، حتى مع ازدهار البنية التحتية الصناعية المدعومة من الحكومة،  وأرسل الآباء أبناءهم للحرب.

تكشف هذه النظرة الجذابة عن كيفية استجابة المجتمع الأمريكى لأكبر ضغط مر به منذ الحرب الأهلية،  الطرق المختلفة، الجيدة منها والسيئة، التى أجبرت فيها صدمة عام 1942 الأمريكيين على إعادة تعريف علاقتهم بالديمقراطية بطرق لا تزال تؤثر علينا حتى اليوم.

فى الكتاب، يقول "كامبل" الأستاذ فى جامعة كنتاكى، إنه بدأ التفكير فى الكتاب فى لحظة مبكرة من الصدمة الوطنية التى حدثت وقت وقوع الأزمة المالية لعام 2008.

وأوضح "نحن نعيش فى لحظة توضح كيف نحتاج إلى تجاوز الأساطير المريحة والمطمئنة، ومواجهة تاريخنا بعين ناقدة".

جدير بالذكر أن جائزة الكتاب تأتى مع جائزة قدرها 50 ألف دولار، ومن الفائزين السابقين أسماء مثل ريك أتكينسون وجين كامينسكى وإريك فونر وجيل ليبور.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة