وقالت كيم، حسبما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الثلاثاءـ إن طبيعة "بروفا الحرب" التي تستهدف كوريا الشمالية، لا تتغير أبدا سواء شارك فيها 50 أو 100 شخص، في إشارة إلى تقليص التدريبات بين واشنطن وسول بسبب قيود جائحة كورونا.

وأفادت كيم أنه حتى الآن، عارضنا التدريبات العسكرية المشتركة التي تستهدف شعبنا، لكننا لم نناقش مطلقًا حجم أو شكل التدريبات، ويبدو أن وهم الضرر الناجم عن عداء غير طبيعى وانعدام ثقة تجاهنا وصل إلى أقصى الحدود.

ولفتت إلى أن سلطات كوريا الجنوبية اختارت "مسيرة الحرب" و "مسيرة الأزمة" بدلاً من "المسيرة الدافئة"، مؤكدة أنه يجب أن تشعر السلطات فى كوريا الجنوبية أنها اتخذت قرارًا غبيًا يتجاوز "الخط الأحمر" الذي لا تريده حتى.

وشددت كيم على أن بلادها ستراقب عن كثب موقف وسلوك كوريا الجنوبية، محذرة من أنه إذا أصبح الأمر أكثر استفزازا، فيمكن لبلادها اتخاذ إجراءات خاصة مثل إلغاء الاتفاقية العسكرية بين الكوريتين لتخفيف التوترات عبر الحدود التى تم توقيعها فى سبتمبر عام 2018.

وأضافت أن "سلطات كوريا الجنوبية التى تعاملنا كعدو، لا تحتاج إلى أى تعاون وتبادل فى مستقبل، لذلك سنراجع إلغاء منظمات ذات صلة مثل مكتب السياحة الدولى لمنتجع جبل كومكانج بكوريا الشمالية".