أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية بأن ما يقدر بنحو 2.7 مليون صومالى سيواجهون نقصًا حادًا فى الغذاء خلال الأشهر المقبلة، حيث تؤثر ظروف الجفاف على المزيد من المناطق فى البلاد.
وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه، حسبما نقلت قناة الحرة الأمريكية، إن "الأشخاص فى هذه المناطق الذين تعافوا بالكاد من الأمطار الموسمية السيئة فى العام الماضى، يواجهون وضعًا قاتمًا مشابهًا هذا العام".
وأضاف أن "عشرات الآلاف من الأشخاص فى الصومال أجبروا على مغادرة منازلهم منذ نوفمبر الماضى بسبب النقص الحاد فى المياه"، مؤكدا أن الأسوأ لم يحدث بعد.
وأكد لايركه أن أزمة الجوع فى الصومال ستكون فى أسوأ حالاتها بين شهرى أبريل ويونيو المقبلين، وناشدت الأمم المتحدة بضرورة تقديم مليار دولار لتقديم المساعدة المنقذة للحياة خلال العام الجارى لأربعة ملايين شخص فى الصومال متأثرين بالصراع وتغير المناخ ووباء كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة