نظم ما يزيد على 2000 شخص مسيرة اليوم الأحد في ضاحية أرجونتوي بالعاصمة الفرنسية باريس تأبينا لتلميذة عُثر عليها غارقة في نهر السين، في قضية صدمت فرنسا.
وقال ممثلون للادعاء يوم الأربعاء إن اثنين من المراهقين الفرنسيين يخضعان للتحقيق بتهمة القتل بعد أن انتشلت الشرطة جثة التلميذة من نهر السين.
وأضافوا أن المراهقين، وهما صبي وفتاة يبلغان من العمر 15 عاما، التقيا بالفتاة الضحية التي تبلغ من العمر 14 عاما وكانا يعرفانها في أرجونتوي في غرب باريس وأن الصبي ضربها ثم ألقى بها بمساعدة صديقته في النهر حيث غرقت.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن الضحية تعرضت للتنمر في المدرسة والتسلل الإلكتروني إلى صورها وتداول صور لها وهي عارية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت صحيفة لو باريزيان إن ما يزيد على 2500 شخص شاركوا في مسيرة الأحد التي انطلقت من مدرسة الفتاة الغارقة.
وشهدت فرنسا سلسلة من عمليات قتل الشبان في الأسابيع الماضية، نفذ معظمها عصابات، مما زاد من الضغوط على الحكومة.
وقالت مارلين شيابا وزيرة الدولة في وزارة الداخلية لإذاعة فرانس إنفو إنه سيتم تشكيل لجنة من أولياء الأمور في الأسبوع المقبل لمعالجة مشكلة التحرش في المدرسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة