"ليلى" سيدة بــ 100راجل توفى زوجها وعملت على ماكينة أرتك بدمياط لتربية أولادها.. فيديو وصور

الأحد، 14 مارس 2021 05:00 ص
"ليلى" سيدة بــ 100راجل توفى زوجها وعملت على ماكينة أرتك بدمياط لتربية أولادها.. فيديو وصور ليلى طاهر _ سيدة تعمل على ماكينة أرتك فى دمياط
دمياط _ معتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"نحن أقوى من الظروف"، هذا هو حال سيدة من أبناء قرية السيالة، بمحافظة دمياط، التي تغلبت على ظروفها بعد وفاة زوجها، وقررت أن تكمل المسيرة، وتمارس نفس عملها على آله أرتك لتربية أبنائها الثلاث.

"اليوم السابع"، التقى مع السيدة للتعرف منها على مشوار كفاحها وكيف تعلمت ومارست مهنة زوجها، حيث قالت ليلى طاهر، قررت أن أتعلم مهنة زوجى الذي توفي وترك لى ثلاثة أبناء صغار، وهى مهنة مرتبطة بصناعة الأثاث وأغلب من يعملون بها من الرجال ولكن رغبتى فى الإحتفاظ بماكينة زوجهى وأخذها وسيلة للكسب والرزق دفعها لتعلم هذه المهنة، موضحة أن مهنة الزوج بالعمل على ماكينة أرتك لإنتاج بعض القطع الخشبية التي تستخدم في تجميل وتشطيب قطع الاثاث قبل دخول مرحلة الدهانات.

تقول ليلى، توفي زوجي منذ ثمان سنوات وترك لي ثلاثة أولاد كان أكبرهم يبلغ من العمر 7سنوات، وبنتين كانت أصغرهن تبلغ من العمر شهر، وترك لى ماكينة أرتك كان يعمل عليها، ونعيش منها، وقبل وفاته توقف عن العمل، وأمضى عامين في العلاج والتنقل بين المستشفيات، وبعد وفاته كان لابد أن أبحث عن عمل يساعدني في تربية أبنائي وكنت أقوم بتجميع القشرة لحساب مكبس حراري، وكان العمل بالإنتاج وكانت الحصيلة تتراوح ما بين 50 إلى 70 جنيه، وبعد ذلك فكرت بالإستفادة من ماكينة الأرتك وكانت معرفتي بها بسيطة من خلال متابعة زوجى أثناء عمله، إلا أننى لم أتمكن فعليا من الجلوس على الماكينة، والعمل عليها.

وأوضحت ليلى طاهر، لكن إبن عمى كان  يمتلك ماكينة مماثلة وأمضيت ما يقرب من شهرين أتعلم هذه الحرفة، وهي العمل على الأخشاب وصناعة أنتيكات وقطع جمالية تضاف إلى قطع الأثاث وظللت أتعلم على الماكينة الخاصة بى، ولكن أغلب اصحاب الورش والمصانع كانوا يترددون فى إرسال شغل لى وفى إحدى المرات فوجئت بأحد الجيران يعمل فى صناعة الأثاث قال لى، " يلا نبدأ الشغل على الماكينة وكان تشجيع منه لمساعدتى، ومن هذه اللحظة بدأت  العمل .

وأضافت ليلى طاهر، أن هذا العمل له مخاطر كبيرة منها تدوير بعض الأخشاب والتعرض للإصابة من خلال منشار الماكينة،  مشيرة إلى أن هذا العمل غير منتظم لأنه مرتبط بعمل صناعة الأثاث، وحسب شغل النجارة وإحتياجاته، لكن حاليا أصبح الأمر طبيعى، لأن أى عمل أصبح متاح أمام السيدات يمكن تعليمه والعمل به، وقامت بتعليم نجلها محمد وهو في الصف الثالث الإعدادي حتى يمكنه مساعدتى وخاصة خلال الإجازات وفصل الصيف.

ليلى تعرض أعمالها
ليلى تعرض أعمالها

 

 أثناء الشغل على الماكينة (1)
أثناء الشغل على الماكينة 

 

 ليلى طاهر على الماكينة (2)
ليلى طاهر على الماكينة 

 

 ليلى طاهر على الماكينة (3)
ليلى طاهر على الماكينة 

 

 ليلى طاهر على الماكينة (1)
ليلى طاهر على الماكينة 

 

صانعة الأرتك تعرض أعمالها  (2)
صانعة الأرتك تعرض أعمالها 

 

صانعة الأرتك تعرض أعمالها  (1)
صانعة الأرتك تعرض أعمالها 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة