رفض نيابى واسع لبيان مجلس حقوق الإنسان الأممى: حمل كثيرا من المغالطات

الأحد، 14 مارس 2021 01:53 م
رفض نيابى واسع لبيان مجلس حقوق الإنسان الأممى: حمل كثيرا من المغالطات الجلسة العامة بمجلس النواب
كتبت نور علي – نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب، المنعقدة اليوم الأحد، برئاسة المستشار حنفى جبالى، رفض نيابى جملة وتفصيلا للبيان المشترك الصادر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حول حالة وأوضاع حقوق الإنسان فى مصر، مؤكدين أنه حمل الكثير من المغالطات المغايرة للواقع والداخل المصرى.
 
وأعلن النائب طلعت عبد القوى، عضو مجلس النواب، ورئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، رفض الاتحاد البيان المشترك الصادر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حول حالة وأوضاع حقوق الإنسان فى مصر، واصفا باب الحقوق والحريات والواجبات العامة فى الدستور المصرى بأنه نموذج يدرس.
 
وأكد "عبد القوى" وقوف الشعب المصرى على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية.
 
من جانبه، أكد النائب إيهاب رمزى، أهمية الاصطفاف الشعبى فى مواجهة الحرب التى تواجهنا، لاسيما وأن الدولة المصرية، مستنكراً الصمت الدولى أمام استشهاد أكثر من 24 قبطيا في ليبيا دون ذنب، وحرق الكنائس وكذا تعرض منزلة ومكتبه وقت فض اعتصام رابعة العدوية لأعمال شغب، قائلاً: يخرجون علينا الآن يتحدثون عن انتهاك حقوق الإنسان أين هم فى 2013.. لماذا هذا التوقيت بعد تغيير الإدارة الأمريكية.
 
وشدد إيهاب رمزى، "لم يتمكنوا من مصر.. الحرب التى نواجهها مختلفة تماما، ليست عسكرية كما حدث لدى البعض وذلك لقوة جيشنا، ووقوفه حائط صد، كما أن شعبنا متماسك، لذا علينا أن نظل مصطفين سويا".
 
بدوره قال النائب محمد مدينة، إننا لسنا فى موقف دفاع عن أنفسنا، فالعالم أجمع القاصي والداني منه يعرف جيدا كيف تحافظ القاهرة علي حقوق الإنسان بها فضلا عن الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر في هذا المجال، لكن القصة كلها أن اللوبي الإخواني لا يريد أن يترك مصر في حالها لاسيما وما يرونه من تقدم فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعيا واقتصاديا وعسكريا، فضلا عن عودة القاهرة لقلب القاهرة الافريقية.
 
وأكد "مدينة"، أن السجون المصرية تشهد أرقى أنواع المعاملة، واصفا إياها معاملة بمنتهى الأحترام، وذلك انطلاقا من كونه نائبا عن دائرة بها 2 من السجون العمومية، ويعلم جيدا ماذا يحدث فيها، مشيراً إلى أن أبواب السجون مفتوحة أمام كافة المؤسسات، إلا أن التقارير المشبوهة تحمل تزوير متعمد  لا تنطبق علي مصر، قائلاً: "القاهرة كتاب مفتوح على العالم وترفض الوصاية من أى دولة أيا كان موقعها وتعزز مبدأ استقلال القضاء".
 
من جانبها استنكرت النائبة هالة أبو السعد، البيان الحقوقي بتأكيدها أن المشككين فيما تشهده الدولة المصرية من تقدم في مجال حقوق الإنسان لهم أهواء ومصالح شخصية داخل الوطن، لافتة إلى أن قاعة مجلس النواب المصري إنما هي خير دليل علي إعلاء حقوق الإنسان، حيث تشهد أكبر تمثيل للمرأة بواقع 28% فضلا عن تمثيل ذوة الاحتياجات الخاصة لأول مرة فة التاريخ النيابةي.
 
وقالت أبو السعد، إن المرأه تعيش فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي عصرها الذهبى فبجانب التمثيل البرلماني، هناك نحو 25% من أعضاء الحكومة سيدات، تحتل فيها حقائب وزارية هامة، مضيفة: " المرأه تعيش أزهى عصورها فلم يحدث لها هذا من وقت الفراعنه حيث حتشبسوت، مصر تصنع تاريخ حقيقي لحقوق الإنسان".
 
وشدد النائب محمد الحسيني، علي ضرورة الاصطفاف الوطنى، مشيراً إلي محاولات الدول الراعية للإرهاب لاطلاق الرصاصة نحو جهود التنمية والإصلاح التي تشهدها مصر، لكنها لن تفلح أبدا في ظل تماسك الشعب بالاصطفاف خلف قيادته الوطنية.
 
من جانبه تساءل النائب أحمد خليل خيرالله، عن إذا كان بيان مجلس حقوق الإنسان، هو بيان أم كارت جديد للتدخل فى شئون الوطن، مشيراً إلي مبادرة الحقوق الشخصية التى تطرق لها البيان، وتساءل: هل حقوق المثليين تربك حسابات تلك الدول وما يحدث تجاه مسلمي ميانمار لا يربكه، فضلا عن تجاهل ما تقوم به البلاد من تنمية وتطوير العشوائيات. 
 
وأضاف خير الله، أن الملف الحقوقى تراكمى، ومشاكلنا نحن أولى بها، ووجه كلمته للدول المصدرة للبيان، اتركوا لنا وطننا وتعاملوا مع المؤسسات المصرية بشكل رسمى للحصول على المعلومات، واتركوا وطننا لنا، نحتلف فى وطننا افضل من الإتفاق فى مخيمات اللاجئين.
 
وأكد النائب عاطف مغاورى عضو مجلس النواب، أن البيان المقدم من سفيرة فنلندا لدى الأمم المتحدة بجنيف نيابة عن 31 دولة أمام مجلس حقوق الإنسان إزاء مسار حقوق الإنسان فى مصر، يحمل الكراهية لمصر، ولديهم أغراض والغرض مرض.
 
وناشد مغاورى، وزير الخارجية السفير سامح شكرى لاستيضاح الامر، وأن تنشط سفاراتنا في الخارج، قائلا: هذه قضية فإذا لم يترافع فيها فسيكون هناك المزيد من التدخل في الشأن الداخلي المصري.
 
وفي السياق ذاته، قال سيد شمس الدين، إن الافتراء علي مصر ليس وليد اليوم، ويتصاعد كلما شهدت مصر نمواً واسعاً ومشروعات تنموية عملاقة،  مشددا على أهمية الاصطفاف الوطنى، بتسأله: "أين هذه الدول مما يحدث من اسرائيل وتركيا.. أليس هناك ألا مصر أمامهم".
 
وذكر شمس الدين، أن مصر ستظل واجه الأمن والأمن وكذا إعلاء مبادئ حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن هناك 3 أماكن ورد ذكرها فى القرآن الكريم مشمولة بلفظ الأمن وآمان وهى (الجنة / الحرم المكى الشريف / مصر).
 
مجلس-النواب-(2)
مجلس-النواب-(2)

مجلس-النواب-(4)
مجلس-النواب-(4)

مجلس-النواب-(5)
مجلس-النواب-(5)

مجلس-النواب-(8)
مجلس-النواب-(8)

مجلس-النواب-(9)
مجلس-النواب-(9)

مجلس-النواب-(10)
مجلس-النواب-(10)

مجلس-النواب-(12)
مجلس-النواب-(12)

مجلس-النواب-(13)
مجلس-النواب-(13)

مجلس-النواب-(22)
مجلس-النواب-(22)

مجلس-النواب-(23)
مجلس-النواب-(23)

مجلس-النواب-(24)
مجلس-النواب-(24)
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة