حكومة الوحدة الوطنية الليبية تؤدى اليمين الدستورية فى جلسة البرلمان بمدينة طبرق غدا.. عبد الحميد الدبيبة: متفائلون بعلاقات قوية مع مصر.. والرئيس السيسي: مستعدون لتقديم خبراتنا لتحقيق الاستقرار للشعب الليبى

الأحد، 14 مارس 2021 01:42 م
حكومة الوحدة الوطنية الليبية تؤدى اليمين الدستورية فى جلسة البرلمان بمدينة طبرق غدا.. عبد الحميد الدبيبة: متفائلون بعلاقات قوية مع مصر.. والرئيس السيسي: مستعدون لتقديم خبراتنا لتحقيق الاستقرار للشعب الليبى رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة
كتب محمد الجالى – أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تؤدى حكومة الوحدة الوطنية برئاسة المهندس عبد الحميد الدبيبة اليمين الدستورية أمام مجلس النواب الليبى، غد الاثنين، فى المقر المؤقت للبرلمان فى مدينة طبرق شرق البلاد.

ومن المقرر أن يتسلم رئيس حكومة الوحدة الوطنية المهام من حكومة الوفاق فور الانتهاء من أداء اليمين الدستورية وتمرير ميزانية الحكومة الجديدة.

وتسلم رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، السبت، ديوان مجلس الوزراء فى طرابلس، وعقد اجتماعا مع مديرى الإدارات والمكاتب بالديوان؛ لوضع خطة عمل الديوان وألية التنسيق مع الوزارات والمؤسسات الحكومية التابعة لحكومة الوحدة الوطنية.

وأمام حكومة الدبيبة عدد من التحديات أبرزها التطلعات الملحة لليبيين، لا سيما الانقطاع المتكرر للكهرباء ونقص السيولة النقدية والتضخّم المستفحل بعد عقد من الفوضى، ومكافحة الفساد ووباء كورونا مع تزايد الانتقادات حول طريقة التعامل معه.

وسيكون التحدى الأكبر أمام حكومة عبد الحميد الدبيبة الترتيب للانتخابات الرئاسية والتشريعية فى 24 ديسمبر المقبل وفقا لخارطة الطريق التى اعتمدها ملتقى الحوار السياسى الليبى فى جنيف.

بدوره، قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة فى تدوينة له عبر "تويتر" اليوم الأحد، أنه متفائل بعلاقات قوية مع مصر، معربا عن أمله فى أن تكون العلاقات قوية بين القاهرة وطرابلس.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد على دعم مصر الكامل للحكومة الليبية برئاسة الدبيبة، والاستعداد لتقديم خبراتها فى المجالات التى من شأنها تحقيق الاستقرار السياسى، فضلًا عن المشاركة فى تنفيذ المشروعات التنموية فى ليبيا والتى تمثل أولوية بالنسبة للشعب الليبى الشقيق. 

جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفى الذى أجراه الرئيس عبد الفتاح السيسى، مساء أمس السبت، مع عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة الليبية الجديدة.

 

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن خالص التهنئة للسيد عبد الحميد الدبيبة، لحصول حكومته على ثقة مجلس النواب الليبى والتى تمثل خطوة تاريخية هامة فى طريق تسوية الأزمة الليبية، مؤكدًا الثقة فى قدرة " الدبيبة " على إدارة المرحلة الانتقالية الحالية وتحقيق المصالحة الشاملة بين الليبيين، وتوحيد المؤسسات الليبية تمهيدًا لإجراء الانتخابات الوطنية فى ديسمبر المقبل.

من جانبه، تقدم الدبيبة، بالشكر والامتنان للرئيس عبد الفتاح السيسى، على تهنئته، معربًا عن التقدير للدور المخلص والجهد الحثيث الذى تضطلع به مصر لتسوية الأزمة الليبية، ومؤكدًا على خصوصية وتميز العلاقات الأخوية بين مصر وليبيا، وما يجمع بين الشعبين من روابط تاريخية، وحرص حكومته على مواصلة الدفع قدمًا بعلاقات التعاون والتشاور والتنسيق المكثف مع مصر.

إلى ذلك، رحب مجلس الأمن الدولى بمنح مجلس النواب الليبى الثقة لحكومة الوحدة الوطنية، المكلفة بقيادة البلاد للانتخابات فى 24 ديسمبر المقبل، مؤكدا أهمية الخطوة فى العملية السياسية الليبية.

وشدد، فى بيان مساء الجمعة، على أهمية توحيد المؤسسات الليبية، على النحو المنصوص عليه فى خارطة الطريق التى وافق عليها ملتقى الحوار السياسى الليبى فى تونس، نوفمبر الماضى، مطالبا حكومة الوحدة بالاستعداد لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل "حر ونزيه"، بما فى ذلك الترتيبات اللازمة لضمان المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة.

كما دعا المجلس حكومة عبدالحميد الدبيبة إلى تحسين تقديم الخدمات للشعب الليبى، وإطلاق عملية مصالحة وطنية شاملة، والتقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولى الإنسانى، بما فى ذلك حماية المدنيين، وإعطاء الأولوية للتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، الموقع فى 23 أكتوبر الماضى، مطالبا الدول الأعضاء باحترامه ودعم التنفيذ الكامل له، بما فى ذلك انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا دون مزيد من التأخير، والامتثال الكامل لحظر الأسلحة الذى تفرضه الأمم المتحدة، بما يتماشى مع قرارات المجلس ذات الصلة.

كما أقر بالحاجة إلى التخطيط لنزع سلاح الجماعات المسلحة وتسريحها وإعادة إدماجها، وإصلاح قطاع الأمن، وإنشاء هيكل أمنى شامل بقيادة مدنية لليبيا ككل.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة