قال مسؤول حكومي نيجيري إن مسلحين حاولوا خطف مزيد من الطلاب في ولاية كادونا الليلة الماضية بينما لا يزال 39 طالبا آخرين، من هجوم سابق، في عداد المفقودين.
وتصاعدت هجمات تشنها عصابات مسلحة، عادة ما يُشار لها بوصف قطاع الطرق، في أنحاء شمال غرب نيجيريا في السنوات الأخيرة.
وأثارت أربع عمليات خطف جماعي لطلاب مدارس منذ ديسمبر غضبا عاما ، وما زال 39 طالبا وطالبة، بينهم امرأة حامل، مفقودين منذ هجوم وقع خطف يوم الخميس بالكلية الاتحادية لميكنة الغابات في شمال غرب نيجيريا.
وقال صامويل أروان مفوض الأمن والشؤون الداخلية في ولاية كادونا إن الشرطة والجيش وآخرين تصدوا لهجمات على مدرسة أخرى وعلى مبنى للحكومة المحلية قرب مطار كادونا.
وأضاف أروان "تعبر حكومة ولاية كادونا عن تضامنها القاطع مع الجيش والشرطة وإدارة خدمات الولاية وغيرها من الأجهزة الأمنية التي حال تدخلها العاجل دون خطف قطاع الطرق لمزيد من الأشخاص".
وأوضح أروان أنه تم حصر جميع طلاب مدرسة العلوم الثانوية الحكومية، وعددهم 307 طلاب، في إيكارا وأن قوات الجيش والقوات الجوية صدت أيضا هجوما على مقر كبار الموظفين في قرية إيفيرا في منطقة إيجابي الحكومية المحلية.
ولم يشر أروان إلى مقطع مصور جرى تداوله يوم السبت لطلاب مفقودين من الكلية الاتحادية لميكنة الغابات يظهرهم وهم يتعرضون للضرب ويرتعدون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة