محمود درويش.. 80 عاما على ميلاد شاعر الأرض المحتلة

السبت، 13 مارس 2021 04:00 ص
محمود درويش.. 80 عاما على ميلاد شاعر الأرض المحتلة الشاعر الفلسطينى الكبير محمود درويش
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
محمود درويش شاعر الأرض المحتلة الكبير، نحتفل اليوم بذكرى ميلاده الـ80، إذ ولد صاحب "أوراق الزيتون" فى 13 مارس من عام 1941، ورغم فراقه منذ أكثر من 12 عامًا، لكنه باقى بيننا بأشعاره وقصائده الرائعة، إذ يعتبر درويش أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربى الحديث وإدخال الرمزية فيه، وفى شعر درويش يمتزج بحب الوطن والحبيبة الأنثى، كما أنه قام بكتابة وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطينى التى تم إعلانها فى الجزائر.
 
ولد محمود درويش عام 1942 فى قرية البروة، وفى عام 1948 لجأ إلى لبنان وهو فى السابعة من عمره وبقى هناك عام واحد، عاد بعدها متسللا إلى فلسطين وبقى فى قرية دير الأسد شمال بلدة مجد كروم فى الجليل لفترة قصيرة، استقر بعدها فى قرية الجديدة شمال غرب قريته الأم البروة. 
 
أكمل تعليمه الابتدائى بعد عودته من لبنان فى مدرسة دير الأسد وهى قريه عربية فلسطينية تقع فى الجليل الأعلى متخفيًا، فقد كان يخشى أن يتعرض للنفى من جديد إذا كشف اليهود أمر تسلله، وعاش تلك الفترة محرومًا من الجنسية، أما تعليمه الثانوى فتلقاه فى قرية كفر ياسيف.
 
انضم محمود درويش إلى الحزب الشيوعى فى فلسطين، وبعد إنهائه تعليمه الثانوى، كانت حياته عبارة عن كتابة للشعر والمقالات فى الجرائد مثل "الاتحاد" والمجلات مثل "الجديد" التى أصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها، وكلاهما تابعتان للحزب الشيوعى، كما اشترك فى تحرير جريدة الفجر، لم يسلم من مضايقات الإحتلال، حيث أعتقل أكثر من مرة منذ العام 1961 بتهم تتعلق بأقواله ونشاطاته السياسى، حتى عام 1972 حيث نزح إلى مصر وانتقل بعدها إلى لبنان حيث عمل فى مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، وقد استقال محمود درويش من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احتجاجًا على اتفاق أوسلو. 
 
شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحرر فى مجلة الكرمل، وأقام فى باريس قبل عودته إلى وطنه حيث أنه دخل إلى إسرائيل بتصريح لزيارة أمه، وفى فترة وجوده هناك قدم بعض أعضاء الكنيست الإسرائيلى العرب واليهود اقتراحا بالسماح له بالبقاء فى وطنه، وقد سمح له بذلك، و يعتبر درويش أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربى الحديث و إدخال الرمزية فيه، فى شعر درويش يمتزج الحب بالوطن بالحبيبة الأنثى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة