أكرم القصاص - علا الشافعي

وزيرة البيئة : إنشاء خلايا جديدة لاستقبال المخلفات الخطرة على مستوى المحافظات

الخميس، 11 مارس 2021 06:55 م
وزيرة البيئة : إنشاء خلايا جديدة لاستقبال المخلفات الخطرة على مستوى المحافظات خلية الدفن الجديدة بمركز الناصرية
الإسكندرية- جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن هناك نوعين من المخلفات الخطرة: المخلفات الصلبة الناتجة عن القمامة، والمخلفات الخطرة مثل الاسباستوس والرماد الخاص بفيروس كورونا وأية مخلفات طبية والمخلفات الصناعية، وهذا النوع من الخلفات يجب التعامل معه بكل حذر وبطريقة علمية.

وأشارت إلى أنه سيتم إغلاق الخلية القديمة الممتلئة بمركز الناصرية، التى تم إنشائها من قبل الجانب الفنلدني منذ أكثر من 15 عاما، بشكل آمن وبأيدي مصرية وتمويل مصري بالكامل، لافتة إلى أنه سيتم فتح خلايا أخرى لاستقبال المخلفات الخطرة على مستوى محافظات الجمهورية.

جاء ذلك خلال إفتتاح خلية الدفن الجديدة بمركز الناصرية للمخلفات الخطرة بتكلفة 17 مليون جنيه، والتي تعد أكبر خلية دفن في مصر.
 
ويُعد مركز الناصرية للمخلفات الخطرة الأول من نوعه علي مستوي مصر وهو أول مركز للتخلص الآمن من المخلفات الخطرة علي مستوي الشرق الأوسط، يستقبل 39 نوع من المخلفات الخطرة من الشركات المولدة للمخلفات من جميع محافظات مصر من الإسكندرية وحتي أسوان.
 
وبدأ المشروع في إطار إتفاقية بين الحكومة الفنلندية والحكومة المصرية. وتم التطورات والتوسعات بالمركز علي 4 مراحل.
 
خلال المرحلة الأولي تم تخصيص موقع المشروع بمساحة 37 فدا بمنطقة الناصرية، وإنشاء مدفن علي مساحة 14 ألف متر مبطن بطبقات تبطين عازلة للتخلص من المخلفات غير العضوية الصلبة، وإنشاء أحواض تبخير علي مساحة 5 آلاف و200 متر مربع لتبخير الرشيح وذلك طبقا للمعايير الأوروبية، وإنشاء معمل كيميائي بموقع الناصرية، وتم تدعيمه بالأجهزة الكيمائية اللازمة للتحاليل، وتدريب فريق من العاملين بالوحدة علي جمع ونقل ومعالجة المخلفات الصناعية الخطرة، وتم البدء في تشغيل الموقع في 29/ 6 / 2005.   
 
وبدأت المرحلة الثانية عام 2006م، وتم خلالها إنشاء الوحدة الفيزيوكيميائية المختصة بمعالجة السوائل والأحماض والكروم السداسي، وإنشاء وحدة التصليد لتثبيت بعض أنواع المخلفات الخطرة قبل التخلص منها بخلية الدفن، وإنشاء وحدة للتخزين.
 
وبدأت المرحلة الثالثة عام 2009م، تم خلالها تركيب وتشغيل عدد 2 محرقة بالمعالجة الحرارية للمخلفات العضوية، وإنشاء وحدة إدارة النفايات المحتوية علي الذئبق "وحدة اللمبات الفلوروسنت المشروع الكوري"، ويعتبر هذا المشروع نتاج تعاون بين الحكومة المصرية وكوريا الجنوبية بهدف فصل وتجميع الذئبق من مخلفات لمبات الفلوروسنت، وتم عملية التشغيل للوحدة بصورة رسمية في عام 19/9/2011، وتتمثل سعة التشغيل للوحدة بمعدل 750 ك/ ساعة، وتم إنشاء مكابس الهيدروليك لكبس البراميل الصاج بعد غسلها والتأكد من خلوها من آثار المخلفات الخطرة، وتم إنشاء وحدة جرش لتكسير مخلفات البلاستيك للتخلص الآمن من مخلفات العبوات والجراكن البلاستيكية الخطرة بجرشها وتقليل حجمها.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة