اقترب الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني السابق للزمالك من العودة لقيادة الفريق الأبيض في ولاية ثانية خلفا للبرتغالي جايمي باتشيكو الذي تراجعت معه نتائج الزمالك مؤخرا، إضافة إلى الصدمة التي لم يفق من الجمهور حتى الآن، بخسارة لقب أفريقيا أمام الغريم التقليدي النادي الأهلي.
في الولاية الأولى تولى باتريس كارتيرون قيادة الزمالك خلفا للصربى ميتشو، وتحديدًا فى يوم 3 ديسمبر 2019، أى منذ 287 يومًا، نجح خلالها فى التتويج ببطولتى السوبر الأفريقى على حساب الترجى التونسى بنتيجة 3 / 1، فى المباراة التى جمعت بينهما فبراير الماضى على استاد الغرافة القطرى، حيث حل الأبيض فى المباراة بصفته بطلاً لبطولة الكونفدرالية، فيما شارك الفريق التونسى باعتباره بطلاً لدورى أبطال أفريقيا عن النسخة الماضية للبطولتين.
كما توج ببطولة السوبر المصرى على حساب الأهلى، بعدما فاز عليه بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 4 / 3، فى المباراة التى أقيمت بينهما على استاد محمد بن زايد بمدينة أبو ظبى بالإمارات، بعد انتهاء الوقت الأصلى للمباراة بالتعادل السلبى.
تولى كارتيرون قيادة الزمالك فى 31 مباراة، حقق خلالهم الفوز فى 19 مباراة فيما تعادل فى 9 مواجهات وهُزم فى 3 لقاءات، فيما سجل اللاعبين معه 49 هدفًا واستقبلت شباك الفريق تحت قيادته 22 هدفًا، فيما أشرك في هذه المباريات 34 لاعبًا، وتأهل الزمالك معه إلى دور نصف النهائى ببطولة دورى أبطال أفريقيا.
ونرصد من خلال التقرير التالي أبرز الخاسرين من عودة كارتيرون
جنش
"كان حظي سيئ مع كارتيرون".. هكذا لخص محمود عبد الرحيم جنش الفترة التي قضاها كارتيرون على رأس القيادة الفنية للزمالك، حيث لم يحظ الحارس بفرصة حقيقية للتعبير عن قدراته، الغريب أن عودة كارتيرون تتزامن مع عودة جنش للمشاركة الأساسية، فهل يعيد المدرب الفرنسي أبو جبل للواجهة على حساب جنس ويكون هو أكبر الخاسرين من عودة المدرب السابق؟ .. ننتظر ونرى.
باتشيكو
قدم باتشيكو مستويات متفاوتة مع الزمالك، لكنه كان يطمح لتعويض إخفاقه الموسم الماضي أمام الأهلي وهو ما عبر عنه في أكثر من مناسبة أنه يتمنى تكرار مواجهة الأهلي في نهائي أفريقيا، لكن يبدو أن عودة كارتيرون ستحرمه من تحقيق هذا الحلم، وينضم للخاسرين من عودة المدرب الفرنسي لناديه السابق.
المعمرون
سيجد اللاعبون كبار السن في الزمالك مثل محمد عبد الشافي وحازم إمام مشكلة حقيقية في حال العودة المحتملة لكارتيرون، لأن المدرب الفرنسي يميل إلى الاعتماد على اللاعبين صغار السن والنزول بمعدل أعمار اللاعبين بما يخدم خططه المستقبلية، وشهدت فترة كارتيرون الأولى اعتماده بشكل كبير على الناشئين والمواهب الصاعدة مثل أحمد عيد وحسام أشرف وأسامة فيصل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة