محافظ الإسكندرية: 70% من الكورنيش به مخالفات لا تسمح برؤية البحر بطول 17 كيلو

الأربعاء، 10 مارس 2021 05:51 م
محافظ الإسكندرية: 70% من الكورنيش به مخالفات لا تسمح برؤية البحر بطول 17 كيلو اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، المشكلات التى شهدتها المحافظة منذ اندلاع أحداث 25 يناير، وحجم التنمية التى شهدتها المحافظة منذ تولى الرئيس السيسى وحتى الآن لمواجهة تلك المشكلات والقضاء عليها، يأتى فى مقدمتها مشكلة البناء المخالف، حيث بلغ حجم المخالفات 134 ألف قرار إزالة تم تنفيذ 4 آلاف قرار فقط. 

وأضاف المحافظ، أن 70% من كورنيش الإسكندرية به مخالفات لا تسمح برؤية البحر بطول 17 كيلو متر، مؤكدا أن الفترة القادمة سوف يتم إزالة كافة المخالفات على الكورنيش والقضاء على تلك المافيا التى استمرت مسيطرة على الكورنيش سنوات، مؤكدا لا يوجد خلاف بين المحافظة والمستأجرين، ولكن سيتم وضع شروط جديدة بقيمة إيجارات سنوية للشواطئ بما يستحق سعرها الحقيقى بعيدا عن مافيا المزادات، موضحا أنه تم تخصيص شاطئ بالمندرة مجانى به جزء لذوى الاحتياجات الخاصة قائلا: كل شاطئ لا يأتى بقيمته الحقيقية من الإيجار سيتم تخصيصة بالمجان.
 
 
جاء ذلك خلال افتتاح مؤتمر "مصر تتغير" الذى تقيمه مكتبة الإسكندرية اليوم الأربعاء، وتناول المؤتمر مشروعات التنمية التى تتبناها الدولة المصرية لتغيير نوعية الحياة فى المجتمع، فضلا عن المبادرات الأهلية التنموية.
 
وأكد محافظ الإسكندرية، أن المدينة شهدت عدة مشروعات قومية كبرى، مثل محور المحمودية بتكلفة 6 مليارات جنيه وبشاير الخير لتوفير 15 ألف وحدة سكنية جديدة، يتم نقل إليها الأهالى بالعشوائيات وحل أزمة انهيار العقارات وجارٍ تنفيذ مشروع مترو أبو قير الذى ظل يراود أهالى الإسكندرية 30 عاما.
 
من جانبه، أكد الدكتور مصطفى الفقى، أن هذا المؤتمر يقدم رؤية وطنية صادقة لبناء المستقبل، ودور الإنسان المصرى المعاصر فى النهضة التنموية والنقلة الحضارية نحو تحديث كل مظاهر الحياة حتى أصبحت مصر نموذجًا للإصلاح، والمضى على الطريق الصحيح. وأضاف أن المكتبة تشارك فى المشهد الوطنى الذى يؤشر لبناء الدولة المصرية الحديثة فى كافة المجالات، ويجعلنا نشعر جميعًا بأن مصر تتغير.
 
وناقش المؤتمر فى الجلسة الأولى المشروعات التى تقوم بها الدولة فى الآونة الأخيرة مثل مشروع حياة كريمة، وتطوير القرى، وتكافل وكرامة، فضلاً عن تجربة التنمية في الصعيد، ومكافحة الفقر، والتنمية البشرية التي تقدمها نموذجان للمبادرات الأهلية، ويتناول فى الجلسة الثانية حوار بين مثقفين وأكاديميين وبرلمانيين وخبراء حول مستقبل العمل التنموى، وتطوير نوعية الحياة في المجتمع المصرى.  

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة