أوضح الدكتور أمجد الخولي، استشاري أمراض الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، سبب إعلان منظمة الصحة العالمية ارتفاع إصابات كورونا على مستوى العالم خلال آخر فترة، مشيرا إلى أن أعداد الإصابات كانت قد شهدت تراجع على مدار 8 أسابيع متتالية.
وأشار "الخولي"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "اليوم" المذاع عبر فضائية "dmc"، مساء الأربعاء، إلى أن تراجع أعداد الإصابات سببه الالتزام بالإجراءات الاحترازية على مدار هذه الفترة، ولكت حدث نوع من التراخي مؤخرا تسبب في زيادة حالات الإصابة.
ولفت استشارى أمراض الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، إلى أن انخفاض الإصابات خلال هذه المدة أكد أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية يستطيع تخفيض معدل الإصابات.
كما أكد الدكتور أمجد الخولي استشاري الأوبئة، أن هناك انخفاضا دوليا في أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، والسبب في ذلك هو ظهور لقاحات، واتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية، مشيرا إلى أنه في حال عدم الالتزام بتلك الإجراءات فستزيد نسب الإصابات بالفيروس.
وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "المواجهة" الذي يذاع على قناة "إكسترا نيوز": "نسب الوفيات تزيد بشكل أكبر بين كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وهناك آلاف التحورات التي حدثت في الفيروس، ولكنا تحورات طفيفة لا تزيد من خطورته، ولا يمكن يأي شكل من الأشكال أن نتنبأ بطبيعة التحورات القادمة للفيروس".
وقال: "نؤكد على أن السبيل الوحيد لمواجهة الفيروس بشكل فعلي هو الالتزام بإجراءات الوقاية، ونحن نتعامل مع فيروس جديد، مهما توصلنا للقاحات يجب أن يصاحبها تلك الإجراءات".
وتابع: "مازال هناك أمل فيما يتعلق بتغطية 20% من سكان العالم من لقاحات كورونا كمرحلة أولى، الدول المنتجة للقاحات مطالبة بتوفيرها وتوزيعها على مستوى العالم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة