استقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الأربعاء وزير الدولة الصومالى لشئون الرئاسة، حسن معلم خليف.
وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة بأن الوزير الصومالي استهل اللقاء بنقل تحيات وتقدير الرئيس فرماجو لأبو الغيط وللدور الذي تقوم به الجامعة العربية دعماً للصومال في مختلف المجالات لتمكين الدولة الصومالية من تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في ربوع البلاد، ومعالجة التحديات الاقتصادية التي تواجهها، واستكمال مسيرة بناء مؤسسات الدولة الوطنية.
كما قام الوزير بتسليم رسالة خطية إلى الأمين العام من الرئيس محمد عبد الله فرماجو، أعرب فيها عن ثقته في أن هذا الدعم العربي المقدم للصومال سيتواصل ويتعزز في المرحلة المقبلة، خاصة وأن الصومال يمر الآن بمرحلة دقيقة تستلزم حشد مزيداً من المساندة لتمكين الدولة من الاضطلاع بمهامها، بما في ذلك عبر دعم موازنتها، والمساهمة في تلبية الاحتياجات الإنسانية والصحية للشعب الصومالي، لاسيما في ظل التداعيات التي خلفتها موجة الجفاف وكذا تفشي جائحة كورونا في البلاد.
جانب من اللقاء بين أبو الغيط والوزير الصومالى
وأوضح المصدر أن أبو الغيط قام من ناحيته بنقل تحياته إلى الرئيس فرماجو، وأكد التزام الجامعة العربية الكامل بمواصلة دعمها للدولة الصومالية ومساندة كل ما يعزز من أمنها واستقرارها، ويمكنها من مواجهة التهديد الإرهابي لجماعة الشباب، ويدفع عجلة التعافي الاقتصادي في البلاد.
وذكر أبو الغيط أن الجامعة سوف تستمر في جهودها لحشد مزيداً من الدعم للدولة الصومالية من الدول الأعضاء وكذا من منظمات العمل العربي المشترك، لتلبية الاحتياجات ذات الأولوية للصومال، ووفق القرارات المتعددة ذات الصلة بدعم الصومال الصادرة عن مجلس الجامعة على مستوى القمة، وذلك إلى جانب مواصلة الجهد المبذول لمساعدة الصومال في إعفائه من ديونه العربية والخارجية.
وأضاف المصدر أن أبو الغيط تداول أيضاً مع الوزير الصومالي حول آخر المستجدات السياسية في الصومال، وخاصة فيما يتصل بالجهود المبذولة لتشجيع وإنجاح الحوار بين الحكومة الفيدرالية والولايات الصومالية للوصول إلى توافق وطني عريض يسمح بإجراء الانتخابات المنتظرة في البلاد في أقرب فرصة وبشكل يصب في مصلحة الشعب الصومالي كافة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة