وسط حوادث إطلاق النار التي تؤرق المجتمع الأمريكي ابتكر أب وابنه نموذجا من مكتب مصنع من المواد الباليستية لحماية التلاميذ حال وقوع حوادث إطلاق نار داخل المدرسة، وأكثرها شهرة حادثة إطلاق النار في فلوريدا التي حدث في فبراير 2018، في مدرسة مارجوري ستونمان داجلاس في بلدة باركلاند وخلفت 17 قتيلاً و14 جريحًا من طلاب وموظفي المدرسة.
معلمة بوليفية تستثمر راتبها لصنع وسائل لوقاية طلابها في المدرسة!#روسيا #روسيا_اليوم #أخبار #صور #فيديو #كورونا #كوفيد19 pic.twitter.com/QtCnFb3wLL
— RTARABIC (@RTarabic) March 1, 2021
وعرضت شبكة روسيا اليوم، فيديو لنموذج من تجربة المكتب المصنع من المواد الباليستية والذي أشرف على تنفيذ تود ووالده دونالد دروموند، وظهرت سيدة وهي تختبأ داخل المكتب الذي يحمى من اختراق طلقات الرصاص كتجربة أولية.
سيدة تجلس على المكتب
ويتطلع المبتكران تود ووالده دونالد دروموند، إلى جمع الأموال لتوفير المكاتب مجانًا إلى المدارس التي لا تستطيع تحمل نفقة صناعته، حيث إن تكلفة تصميمه مكلفة ولا يستطيعان تحمل نفقة تنفيذ مكاتب لحماية الأطفال حال إطلاق النار في المدرسة.
صورة مقربة للمكتب
نموذج من المكتب المضاد للرصاص
معلمة تجلس على المكتب
ويعتبر حق حيازة السلاح الفردي في الولايات المتحدة موضوعاً شائكاً، يثير الكثير من الجدل والانقسامات بين الأمريكيين الذين يحتلون المرتبة الأولى عالميًا في معدل حيازة الفرد للأسلحة، بحسب الإحصاءات.
كما أن معدلات الوفاة الناتجة عن استخدام هذه الأسلحة النارية هي الأكبر وفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية، فقد ارتفعت حوادث القتل خلال فترة تفشي وباء كورونا، حيث ارتفعت بنسبة 15 في المائة خلال النصف الأول من عام 2020، حسبما قاله مكتب التحقيقات الاتحادى، وقد شهدت مختلف المدن والولايات الأمريكية خلال السنوات الأخيرة تزايدا كبيرا في وتيرة عمليات وحوادث إطلاق النار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة