الوجه الآخر لـ مرسى جميل عزيز.. "تاجر فاكهة" كتب السيناريو والقصص القصيرة

الثلاثاء، 09 فبراير 2021 04:00 م
الوجه الآخر لـ مرسى جميل عزيز.. "تاجر فاكهة" كتب السيناريو والقصص القصيرة مرسى جميل عزيز
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر، اليوم، الذكرى الـ41 على رحيل الشاعر الغنائى الكبير مرسى جميل عزيز شاعر الألف أغنية، إذ رحل فى 9 فبراير عام 1980، بعد مسيرة فنية كبيرة تعاون خلالها مع كبار نجوم الفن منهم كوكب الشرق السيدة أم كلثوم، والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.
 
ولد فى مدينة الزقازيق فى 15 فبراير عام 1921 لأب يعمل تاجر فاكهة، وعمل ابنه فى مهنة أبيه فى بداية حياته واستفاد منها، حيث تأثر بنداءات الباعة وبالأغانى الشعبية وأغانى التراث وحفظها واستوعبها.
 
رغم شهرة مرسى جميل عزيز فى الأغانى، فهو شاعر الألف أغنية، لكنه أبدع فى مجالات مختلفة، فعرف كمؤلف للقصص القصيرة وكاتب السيناريو لبعض الأفلام وصاحب الرأى فى المقالات الأدبية بالصحف والمجلات، تنقل بين عملاقة الطرب، وكأنه يطير بين مجموعة من الزهور والورود ينهل من كل زهرة ليصنع عملا خالدا ذي رحيقا وطعما لا يمحى من ذاكرة الجمهور العربي رغم مرور السنوات.
 
ألّف مرسى جميل عزيز أغانى لـ25 فيلمًا بدأها بـ"مبروك عليكى" عام 1949، واختتمها بـ"مولد يا دنيا" عام 1976، وأشهرها أفلام: حكاية حب، أنا وبناتى، المرأة المجهولة، أحبك يا حسن، أدهم الشرقاوى، الشموع السوداء، ويوم بلا غد. 
 
وقام مرسى جميل عزيز، بكتابة السيناريو والحوار لفيلم "هذا أحبه وهذا أريده" إنتاج عام 1975، بالاشتراك مع رمسيس نجيب، والفيلم من بطولة نورا وهانى شاكر، وإخراج حسن الإمام، كذلك قام بالإشراف الفنى على فيلم "مولد يا دنيا" بجانب كتابته كلمات أغانى الفيلم، وهو فيلم من إنتاج عام 1976، ومن بطولة عفاف راضى ومحمود ياسين وعبد المنعم مدبولى.
 
خلال حياته إلى جانب كونه شاعرًا كتب القصة القصيرة، كما أن له بعض المقالات الصحفية نشرها في بعض الصحف المصرية ولم يكتف بهذا وإنما اتجه للدراسة وحصل على دبلوم في فن كتابة السيناريو عام 1963 وكرمته الدولة بوسام الجمهورية للآداب والفنون عام 1965 في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وأطلقت محافظة الشرقية اسمه على الشارع الذى كان يسكن فيه بمدينة الزقازيق.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة