"الجزيرة" تتنفس كذبا.. وكالات أنباء دولية ومؤسسات قضائية تفضح فبركتها.. النيابة العامة تكشف ترويج القناة القطرية أكاذيب عن اختطاف فتيات فى مصر.. ووكالة الأنباء الفرنسية تفضح استخدامها لصور جرائم داعش

الثلاثاء، 09 فبراير 2021 01:00 ص
"الجزيرة" تتنفس كذبا.. وكالات أنباء دولية ومؤسسات قضائية تفضح فبركتها.. النيابة العامة تكشف ترويج القناة القطرية أكاذيب عن اختطاف فتيات فى مصر.. ووكالة الأنباء الفرنسية تفضح استخدامها لصور جرائم داعش تميم بن حمد
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فبركات وفضائح بالجملة سقطت فيها شبكة قنوات الجزيرة الإخبارية، وكلها عمليات تهدف لتغييب العقول وتزييف الحقائق، واللافت أن القناة القطرية وجدت من يرد عليها سواء من بين مؤسسات الدولة المصرية أو من بين وكالات الأنباء العالمية، فعلى سبيل المثال قبل أشهر قامت به القناة الإرهابية بمحاولة يائسة لتزييف العقول، وخلط المعلومات واقعة فتاة مختفية فى الإسكندرية، حيث ادعت اختطاف الفتاة لكن فى المقابل كشفت نيابة شمال القاهرة الكلية، أن كل ما تم تداوله من شائعات وأخبار عن اختطافها، ليس له أى أساس من الصحة، وأن كل ما تم نقله وتداوله غير صحيح بالمرة، حيث تبين من خلال التحقيقات أن الواقعة تتلخص فى حدوث خلافات أسرية بين الفتاة وأهلها أكثر من مرة، وأن والد الفتاة قام بتعنيفها فى الواقعة الأخيرة وقام بضربها، لتقوم الفتاة على أثر ذلك بترك المنزل، والذهاب إلى الشاب الذى تعرفت عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعى فى القاهرة بمنطقة شبرا.

 

على صعيد آخر سبق أن نشرت وكالة الأنباء الفرنسية تقريرا فضحت من خلاله منصات وقنوات الجماعة الإرهابية التى قامت بنشر صورة لشخص تم إعدامه وتعذيبه بزعم أنه شارك فى المظاهرات التى دعت إليها جماعة الإخوان الإرهابية، إلا أن الوكالة الفرنسية الأجنبية فضحت تلك الأكذوبة، موثقة حقيقة الصورة وتفاصيلها كاملة، حيث تم التقاط هذه الصورة فى سوريا منذ سنوات ماضية.

 

وكشف تقرير الوكالة الفرنسية، جميع أكاذيب منصات الإخوان، حيث قالت الوكالة الفرنسية: "بعد مقتل رجل فى تظاهرة معارضة فى مصر قبل أيام، تداول مستخدمون مواقع التواصل الاجتماعى صورة قيل إنها تُظهر شابًا أُعدم بالرصاص فى مصر لمشاركته فى التظاهرات معارضة، لكن الصورة فى الحقيقة منشورة قبل سنوات على أنها مصوّرة فى مدينة كانت تحت سيطرة تنظيم داعش فى شرق سوريا، يظهر فى الصورة شاب بلباس برتقالى وهو موثّق إلى قوائم خشبية والدم على أنحاء متفرقة من جسمه، ويبدو مفارقًا للحياة.

 

وأشارت الوكالة الفرنسية، إلى أن منصات الإخوان نشرت الصورة وجاء فى التعليقات المرافقة لها: "إعدام الشباب المظلومة رميًا بالرصاص فقط لأنّهم طالبوا بالحريّة، طالبوا أن تكون مصر عزيزة".

 

وبحسب تقرير وكالة الأنباء الفرنسية الذى فضح أكاذيب جماعة الإخوان الإرهابية، قال: "تزامناً مع دعوات للتظاهر فى مصر تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعى – موالون للإخوان- فيديو يدّعى ناشروه أنّه يظهر ضابطاً مصرياً يطمئن المواطنين فى الأيام القليلة الماضية ويدعوهم للتظاهر. لكنّ المشاهد فى الحقيقة تعود إلى العام 2014".

 

وأضاف تقرير الوكالة الفرنسية: "بدأ انتشار المقطع فى 25 سبتمبر تزامناً مع دعوات للتظاهر فى مصر أطلقها المقاول المقيم فى الخارج محمد على والتى وجدت استجابة على نطاق محدود فى بعض المناطق فى 20 سبتمبر ثم الجمعة الماضي".

 

وأشار تقرير الوكالة الفرنسية، إلى أن اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية تداولت فيديو وجاء فى النصّ المرافق له "عاجل: ضابط بالعمليات الخاصة يطمئن المواطنين "ماحدش يخاف طول ما إحنا موجودين"، موضحة أن هذه الفيديو تم تداوله على نطاق واسع جدا.

 

وفضحت وكالة الأنباء الفرنسية أكاذيب جماعة الإخوان الإرهابية، قائلة: "فقد أرشد البحث عن النصّ المرافق له فى محرّك جوجل، إلى المقطع الأصلى منشوراً على قناة "اليوم السابع" فى موقع يوتيوب بتاريخ 25 يناير عام 2014".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة