يرتبط فيروس كورونا ارتباطًا مباشرًا بمدى جودة أو سوء مناعتك، ورغم أن نوبة العدوى، بصرف النظر عن التطعيم في الوقت المناسب، توفر لك الحماية الكافية من المرض الفتاك، لا يزال يتم تسجيل حالات الإصابة مرة أخرى في جميع أنحاء العالم، حتى لو كان عددًا أقل حتى أن البعض يصاب بالعدوى بشكل مخيف، ويعاد إصابته في أقل من 50 يومًا، في هذا التقرير نتعرف على الأمراض التي تزيد فرص إصابتك بكورونا أكثر من مرة.
وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا" ففي الوقت الحالي، لا توجد أدلة أو دراسات إكلينيكية كافية تشير إلى المدة التي يتمتع فيها الشخص بمناعة طبيعية ضد فيروس كورونا لكن إعادة الإصابة هي احتمال يجب أن نأخذه في الاعتبار.
من المهم أن تكون آمنًا بعد التعافي من كورونا
يعتقد الأطباء أيضًا أن وجود أمراض مزمنة موجودة مسبقًا تجعل الشخص أكثر عرضة للعدوى مرة أخرى، أو يعاني من مضاعفات بعد الشفاء الأولي.
أكبر سبب- ضعف المناعة وضعف الأداء الحيوى، وجدت دراسة أجرتها المجلة الطبية البريطانية (BMJ) الآن أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض مصاحبة لديهم مخاطر أعلى للإصابة مرة أخرى بكورونا ، سواء كان ذلك بشكل أكثر اعتدالًا أو شديدًا.
لذلك ، يحتاج الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات المرضية ومخاطر المرض إلى توخي الحذر الشديد إذا كانوا يريدون تجنب خطر الإصابة بكورونا أكثر من مرة:
5 أمراض تزيد خطر الإصابة بفيروس كورونا أكثر من مرة
مرض السكري
يعد مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني أحد أكبر الأمراض المصاحبة التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم خطر الإصابة بفيروس كورونا الجديد من زيادة الالتهابات الجلدية وضعف المناعة وقابلية الإصابة بأمراض أخرى، فإن مرضى السكري لديهم احتمالية أعلى بشكل غير عادي للإصابة بكورونا.
لاحظ الباحثون أيضًا أن مرضى السكري ، الذين يعانون من نوبة سابقة من كورونا لديهم مناعة أسرع تتضاءل، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بكورونا مرة أخرى.
الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم أولئك الذين يعانون من حالات خفيفة من كورونا أو الذين تعافوا من كوفيد 19 لمدة تزيد عن ستة أشهر.
المشكلات المتعلقة بالعمر
يعاني الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا من ضعف المناعة، مما يجعلهم عرضة للإصابة بكورونا، إذا تم تصديق الدراسات ، فإن كبار السن ، وخاصة أولئك الذين يعانون من الأمراض المصاحبة للمرض، هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بالمرض أكثر من مرة.
مشاكل الغدة الدرقية الكامنة
تعد الغدة الدرقية مرضًا آخر من أمراض الوقت الذي يمكن أن يؤثر على أداء الجهاز المناعي ويزيد من خطر الإصابة بفيروس كورونا.
يمكن للأدوية المستخدمة لعلاج خمول الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الدرقية أن تثبط أحيانًا عمل الجهاز المناعي، وتجعل الشخص عرضة للإصابة بأمراض متكررة.
تعني الهرمونات المختلة أيضًا أن قدرة جسمك على محاربة العدوى ومسببات الأمراض الأخرى قد تتعرض للخطر أيضًا ومن ثم ، فإن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل هرمونية ومشاكل الغدة الدرقية يحتاجون إلى توخي مزيد من الحذر بشأن خطر الإصابة مرة أخرى.
الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة
تقلل مستويات السمنة المرتفعة من أنظمة الدفاع الطبيعية لجسمك ، مما يزيد من تعرض الشخص لكورونا، الأشخاص الذين يعانون من السمنة هم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة ومميتة.
ما تفعله السمنة أيضًا هو زيادة مستويات الالتهاب في الجسم وإضعاف الأداء الحيوي، مما يجعل من الصعب على الجهاز المناعي أداء وظيفته بشكل جيد، خاصة بعد التعافي من مرض كوفيد -19.
وجدت دراسات أحدث أيضًا أن لقاحات كورونا قد لا تحقق النتائج المتوقعة للأشخاص الذين يعانون من السمنة ومن ثم ، فهم أكثر عرضة لخطر الإصابة مرة أخرى والمشاكل بعد الشفاء.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من السمنة اتخاذ خطوات تصحيحية لتعديل نمط حياتهم واستعادة صحتهم إلى المسار الصحيح، إذا كانوا يريدون تجنب المخاطر والمضاعفات المرتبطة بعودة عدوى كورونا.
أمراض الجهاز التنفسي المزمنة
فيروس كورونا هو أحد مسببات الأمراض التي تسبب أقصى ضرر للجهاز التنفسي، من صعوبات التنفس ، وزيادة مخاطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، والحالات المناعية الضعيفة ، قد يؤدي التعافي بعد نوبة أولية من كورونا إلى إضعاف الجهاز التنفسي ، أو يجعلك بحاجة إلى الدعم.
وبالتالي ، هناك خطر متزايد للإصابة مرة أخرى بكورونا ومضاعفات للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز التنفسي.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن والربو ومشاكل الجهاز التنفسي الأخرى ممارسة جميع الاحتياطات اللازمة لتقليل عوامل الخطر.
تظل أعراض الإصابة مرة أخرى بفيروس كورونا كما هي في المرة الأولى تقريبًا، ومع ذلك ، نظرًا لأن المتغيرات والطفرات الأحدث لكورونا يتم تداولها ، ويتم اكتشاف أعراض جديدة، يجب علينا جميعًا توخي الحذر الشديد.
بشكل عام ، يجب على المرضى المعرضين لخطر الإصابة بالعدوى مرة أخرى أن يراقبوا العلامات التحذيرية التالية للمتاعب:
- صعوبة في التنفس.
- آلام عضلية غير عادية.
- ارتفاع في درجة الحرارة ونوبات سعال.
- تخثر في الدم.
- ألم في القلب / الصدر
- طفح جلدي غير مبرر، علامات إنتفاخ في الجلد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة