وأضاف بطريرك الموارنة، في كلمة اليوم الثلاثاء، أن جميع الشعوب التي مرت بما يمر به لبنان حاليا، توجهت إلى الأمم المتحدة، باعتبار أن المنظمة الأممية ليست فريقا دوليا أو إقليميا أو طائفيا أو حزبيا ليكون اللجوء إليها لمصلحة فريق دون آخر، وإنما بوصفها منظمة مسئولة عن مصير كل دولة عضو فيها، وتقع عليها مسئولية مساعدتها في الأزمات المصيرية.


وتابع قائلا: "لبنان يحتاج اليوم إلى دور دولي حازم وصارم يطبق القرارات الدولية السابقة من دون استثناء واجتزاء، حتى لو استدعى الأمر إصدار قرارات جديدة، فجميع اللبنانيين بحاجة إلى إنقاذ، وكلنا في محنة أمام الواقع المأزوم، وكلما أسرعنا في هذا المسار كلما جاء الحل في إطار وحدة لبنان وشراكته السامية، وكلما تأخرنا تاه الحل في غياهب العنف والانقسام من دون رادع وكابح وما من منتصر".