وكان الرئيس اللبناني ميشال عون قد استقبل اليوم السفير الألماني الذي استعرض المراحل التي بلغتها عملية تجهيز 52 مستوعبا تحتوي على مواد قابلة للاشتعال، والتي اكتُشفت في أعقاب الانفجار المدمر الذي وقع داخل ميناء بيروت البحري في 4 أغسطس الماضي، وتولت إحدى الشركات الألمانية التعامل معها.
وأكد السفير الألماني أن عملية التجهيز لتلك المواد قد انتهت، وأن المستوعبات جاهزة للشحن في سبيل نقلها إلى خارج لبنان.


على صعيد آخر، أثار السفير الألماني خلال اللقاء مع الرئيس اللبناني جريمة اغتيال الناشط والباحث لقمان سليم، مطالبا بضرورة توفير الأمن والسلامة لزوجة الراحل (مواطنة ألمانية) وكافة أفراد عائلته.


وعُثر قبل بضعة أيام على جثة الناشط والباحث لقمان سليم، وهو معارض قوي لحزب الله في لبنان، داخل سياراته بإحدى بلدات منطقة الجنوب اللبناني، حيث تبين إنه اغتيل بـ 6 طلقات نارية في الرأس والظهر.