س و ج.. كيف تم إعدام الملكة الاسكتلندية مارى ستيوارت بالمقصلة

الإثنين، 08 فبراير 2021 09:00 ص
س و ج.. كيف تم إعدام الملكة الاسكتلندية مارى ستيوارت بالمقصلة مارى ستيوارت
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر الذكرى الـ434 على إعدام ملكة إسكتلندا مارى ستيوارت بالمقصلة بعد 19 عامًا قضتها فى السجن بسبب اشتراكها فى مخطط اغتيال الملكة إليزابيث الأولى، وذلك فى 8 فبراير عام 1587م، حيث زعمت أحقيتها بعرش إليزابيث وهذا ما اعتبره العديد من الكاثوليك الإنجليز ومنهم المشاركون فى ثورة تعرف بتمرد الشمال.. وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات المهمة عن إعدام الملكة الأسكتلندية..
 

س/ من هى الملكة مارى ستيوارت؟

 
ج: مارى هى الابنة الشرعية الوحيدة الباقية على قيد الحياة للملك جيمس الخامس، كان عمرها ستة أيام حين توفى والدها واعتلت العرش. قضت معظم طفولتها فى فرنسا عندما كانت اسكتلندا تدار من قبل الوصاة، وتزوجت من دوفين فرنسا فرانسوا الثانى عام 1558. الذى نصب ملكا على فرنسا عام 1559، وأصبحت مارى قرينة ملك فرنسا لفترة وجيزة، حتى وفاته فى شهر ديسمبر من عام 1560.
 

س/ ما علاقتها بالملكة إليزابيت الأولى؟

 
ج: لكن بعد بضعة أشهر من زفافها بات عرش إنجلترا شاغراً بشكل مفاجئ، وكانت مارى وريثته الشرعية، كونها تعود لسلالة الملك هنرى السابع، لكنها كانت تعتنق الكاثوليكية، فى الوقت الذى أصبحت البروتستانتية دين الدولة الرسمى، لهذا نصبوا وريثة أخرى وهى إليزابيث ابنة هنرى الثامن ملكة على عرش البلاد، ومع ذلك واصلت مارى التعبير عن رغبتها اعتلاء عرش إنجلترا، وتحت ضغط من الملك الفرنسى اعتمدت شعار انجلترا ووحّدته مع شعار اسكتلندا. وهذا بالطبع أثار غضب إليزابيث، التى سرعان ما اكتسبت شعبية كبيرة أثناء حكمها فى إنجلترا.
 

س/ ما أسباب إعدام مارى ستيوارت؟

 
ج: زعمت مارى أحقيتها بعرش إليزابيث وهذا ما اعتبره العديد من الكاثوليك الإنجليز ومنهم المشاركون فى ثورة تعرف بتمرد الشمال. وقد احتجزتها إليزابيث فى إنجلترا لأنها عدّت مارى تهديداً على حكمها. وظلت رهينة أغلال الأسر لمدة 18 عاما ونصف، وأدينت مارى عام 1586 بالتآمر لاغتيال إليزابيث، وقُطِع رأسها فى العام التالي.
 

س/ كيف استقبلت مارى ستيوارت خبر إعدامها؟

 
ج: اختارت مارى ملابس احتفالية رائعة لآخر خروج لها على منصة الحياة، وكان فستانها الجميل المخصر مصنوع من المخمل البنى الغامق، مع قطعة فراء جميلة وياقة بيضاء وأكمام متدلية وعباءة سوداء من الحرير تحيط بهذا اللباس الرائع الفاخر، وعلى الرغم من أن طرف عباءتها كان طويلاً وثقيلاً، لكن كان على حاجبها ميلفيل أن يحمله بكل احترام.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة