لم يكن السن يوما ما حائلا للبحث عن الرزق، بالرغم من تقدم سنة إلا أنه لم ييأس، ولم يستكين في الخروج سعيا للرزق، أحمد عليوه صانع الشماسي والانتيكات هدايا مصيف رأس البر يعلمه، ويعرفة جميع المترددين على المصيف يتخذ من محيط سوق رأس البر الكبير مكان له لتسويق صناعة.
اليوم السابع " التقى مع أحمد عليوه يعرف منه مشواره وصناعته في رأس البر، وهو فنان مبدع بالفطره ويقول: كنت أعمل نقاشا ومن أهالي محافظه بورسعيد ولكن مع تقدم السن لم أعد اتمكن من العمل بمهنتي وانتقلت للعيش في رأس البر وتذكرت أنني كنت تعلمت في صغري من الآرمان والأجانب في بورسعيد صناعة التحف والانتيكات عندما كنت طالبا بالمدرسة كنت أخرج بعد الدراسة وأذهب اليهم واتعلم منهم فى ورشة كيفية صناعه التحف والانتيكات،.
وأضاف: قررت أن استفيد من هذه الخبرة، وقررت صناعه آنتيكات بسيطة وهدايا تناسب مصيف رأس البر وهي عباره عن شمسية وترابيزه وكراسي أشبه بكرا وشماسى الموجودة على طول بلاج راس البرو تكون هدية بسيطة يأخذها معهم المترددون على المصيف
وتابع: هذه الصناعة يدوية 100/100وهى عبارة عن مجموعة أسلاك حديد وخيط حرير وأقوم بتركيبهم بطريقة معينة و لف الخيط عليها ليعطي الشكل النهائي للشمسية والكراسي و استخدم خيط بألوان مختلفه لجذب الانتباه ويدخل الفرحة والبهجة، وأشار إلى أن عمل النموذج الواحد يستغرق ساعة ونصف صنعة بتركيز.
و يضيف أحمد عليوه هذه الصنعة بدأت فيها بحاجات بسيطه ثم وجدت لها اقبالا لدي رواد المصيف واشتغلت بصناعتها وأصبح لي زبائن من كل مكان يحرصون على شراء هذا المنتج عند وجودهم في رأس البر
وأشار إلى أن هذا المنتج رخيص الثمن يتراوح سعرة من 30 : 40 جنيها ليكون فى متناول الجميع وهذه التحف سافرت إلى دول كتير مع الزبائن بياخدوها هدايا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة