أكرم القصاص - علا الشافعي

واعظة بالأوقاف تشرح مكانة ودور المرأة فى الإسلام للسودانيات.. صور

الإثنين، 08 فبراير 2021 05:00 م
واعظة بالأوقاف تشرح مكانة ودور المرأة فى الإسلام للسودانيات.. صور الدكتورة جيهان ياسين الواعظة المتطوعة بوزارة الأوقاف
كتب ــ على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدمت الدكتورة جيهان ياسين، الواعظة المتطوعة بوزارة الأوقاف، وعضو قافلة الأوقاف الدعوية التى أطلقتها الوزارة للسوان، شرحا لمطويات وزارة الأوقاف المصرية، وتحدثت عن مكانة المرأة وأهمية دورها فى بناء المجتمع، مؤكدة أن الوزارة وعت لهذا الدور فقامت بتدريب الواعظات وتأهيلهن ليكن داعيات واعيات لمفهوم الدين الوسطى الصحيح.

وألقت الدكتورة جيهان ياسين محاضرة بالإدارة العامة للشئون الدينية بشمال دارفور، بحضور محمد يوسف رئيس الوفد المصرى والسودانى والشيخ عبد الرحمن إسماعيل رئيس الإدارة، أعربت فيها عن أهمية ما تقوم بها وزارة الأوقاف المصرية من جهد لترسيخ مفهوم الدين الصحيح الوسطى وما فيه من قيم ومبادئ وتقبل للآخر والتعايش السلمى الذى هو أساس بناء الأمم ونهضة المجتمعات، وقد سعت لتدعيم هذه المبادئ عبر سلسلة رؤية ومطويات تلخص هذه الأفكار لسهولة وصولها فى عبارات مختصرة رنانة.

ثم تحدثت عن مكانة المرأة فى الإسلام، وقد جاء لها مساندا مكاتفا رافعا من قدرها وشأنها، فقد قال عمر بن الخطاب "كنا فى الجاهلية ما نعد للنساء شيئا حتى ذكرهن الله فوجدنا أن لهن حقا علينا". وقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم استوصوا بالنساء خيرا فإنهم عوان فى أيديكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله، فالنساء شقائق الرجال" فيقول المولى عز وجل (من عمل صالحا من ذكر وأنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة) كرمها الله فجعل لها حق فى الحياة و(إذا الموؤدة سئلت بأى ذنب قتلت) كرمها بنتا وزوجة وأما.

وتابعت:"وهذا التكريم من الإسلام إنما هو لما عليها من واجبات نحو زوجها فهى راعية فى بيته تحفظه فى غيبه وفى ماله راعية لأولادها تربيهم على النهج النبوى وحب الله وحب رسول الله وصلة الأرحام وتقبل الآخر وحب الأوطان، فمصالح الأوطان لا تنفك عن الأديان وحفظ الوطن من صميم الدين ومن مقاصد الشريعة السمحاء.

كما وجهت نداء للشباب بضرورة العمل وأهميته واستغنام الشباب قبل الهرم والصحة قبل السقم فشبابه وقوته أمانة يجب حسن استغلالها فالشباب قوة بين ضعفين الطفولة والكهولة، فالإسلام بدأ وانتشر بسواعد الشباب فتمسكوا أيها الشباب بنبيكم ونهجه ومسلكه الوسطى الذى لا إفراط فيه ولا تفريط، حبوا وطنكم وضحوا فى سبيله بالغالى والنفيس تنجون بأنفسكم وبدينكم، فبحفظ الأوطان يحفظ الدين والنفس والعقل والمال والعرض.

1612794014793
 
1612794014798
 
1612794014803
 
 
1612794014808
 
 
1612794014812
 
1612794014817
 
1612794014822









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة