اتفاق تعاون بين الأزهر و«تعليم الكبار» للقضاء على الأمية والنهوض بالمجتمع‏

الأحد، 07 فبراير 2021 06:55 م
اتفاق تعاون بين الأزهر و«تعليم الكبار» للقضاء على الأمية والنهوض بالمجتمع‏ وفد الازهر مع الدكتور عاشور عمرى رئيس هيئة تعليم الكبار
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وقع الأزهر الشريف والهيئة العامة لتعليم الكبار، اليوم الأحد، اتفاق تعاون للمساهمة فى القضاء على ‏الأمية وتقديم التوعية داخل فصول محو الأمية، للنهوض بالمجتمع وتحقيق التنمية المستدامة لجميع ‏أفراده، وذلك انطلاقًا من الدور التاريخى للأزهر الشريف فى نشر العلم وسماحة الإسلام، وإيمانه ‏بضرورة تنمية المجتمع ورفع مستوى الوعى لدى المواطنين من خلال المساهمة فى القضايا القومية وعلى ‏رأسها محو الأمية وتعليم الكبار.‏

وقال الدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر الشريف، عقب توقيع البروتوكول إن مشكلة الأمية ‏من أكبر المشكلات التى تواجه تنمية المجتمع المصرى فى الوقت الراهن، لما لها من آثار سلبية على ‏مناحى الحياة، وأننا فى الأزهر نهتم بقضايا وطننا ونسخر كل جهودنا لخدمة هذا الوطن والارتقاء به، ‏والتعليم هو أهم روافد التنمية والتقدم، ومحو الأمية والكبار واجب وطنى لا يتوانى الأزهر عن القيام ‏به من خلال معلميه ووعاظه على مستوى الجمهورية، وأن الأزهر سيقدم كل الدعم فى هذا المجال من ‏خلال هذا الاتفاق مع الهيئة العامة لتعليم الكبار.‏

‏ من جانبه، قال الدكتور عاشور أحمد عمرى، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، إن الهيئة تعمل بكل ‏طاقتها وخصوصًا فى هذا الوقت الذى يحتاج فيه الوطن إلى سواعد أبنائه للارتقاء بالوطن والمشاركة فى ‏النهضة المنشودة، وأن الهيئة تقوم ببرامج علمية وعملية لتحقيق هدف محو الأمية وتعليم الكبار ‏بالتعاون مع الجهات المعنية وخصوصًا مؤسسة بحجم الأزهر الشريف وقطاعاته المنتشرة فى ربوع ‏الجمهورية، وأن الهيئة تسعى للاستفادة من كل الأدوات المتاحة لتحقيق أهدافها وخصوصًا التعليم عن بعد ‏من خلال أفراد الأسرة المتعلمين والذين يحملون أجهزة إلكترونية كوسيط للتواصل مع الكبار ‏وإرسال المواد التعليمية لهم فى ظل جائحة كورونا.‏

ونص اتفاق التعاون على عدة بنود أبرزها: إعداد قوائم الدراسين وعمل حصر لأولياء الأمور غير ‏المتعلمين وإلحاقهم بفصول محو الأمية عن طريق مجلس الآباء بكل معهد أزهرى، والتوعية الدينية ‏والأسرية لكل فصول محو الأمية التابعة للأزهر والجهات الشريكة فى المشروع، وتخفيض المصاريف ‏الدراسية لأبناء المتحررين من الأمية خلال فترة التحاق أحد أبويهم بالبرنامج، وتدريب المعلمين المشاركين ‏فى المشروع على برامج تعليم الكبار، وإجراء أعمال المتابعة الفنية والإدارية للفصول، وإعداد تقارير ربع ‏سنوية لقياس مدى تنفيذ المشروع وجدية العمل والنتائج المحققة فى كل دورة امتحانية، وإعداد مكون ‏إعلامى وإعلانى عن المشروع وإبراز النماذج الناجحة، وصرف مكافآت مالية للمعلمين والجهات الشريكة ‏عن كل دارس ناجح، ومنح شهادات للناجحين.‏

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة