أكرم القصاص - علا الشافعي

صورة قطة رافقت أسامة الأزهري كأنها تقبله بأحد دروسه في الجامع الأزهر

الأحد، 07 فبراير 2021 09:15 ص
صورة قطة رافقت أسامة الأزهري كأنها تقبله بأحد دروسه في الجامع الأزهر أسامة الأزهرى
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

روى الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، موقف طريف تعرض له خلال إلقائه أحد الدروس في الجامع الأزهر، حيث أقبلت عليه قطة صغيرة أتت إلى مجلس العلم واعتقد أنها ستجلس بجانبه أو تنام إلا أن القطة صعدت إلى جانبه ثم قربت فمها من وجهه وكأنها تقبله وانصرفت.

 

ونشر الشيخ أسامة الأزهري، صورة للقطة وهي تقف بجانبه على صفحته الرسمية بموقع "فيس بوك"، وظهرت القطة وهي تقف أعلى الكرسى الذي يجلس عليه "الأزهري، وذكر تفاصيل الصورة قائلا: " كنت ألقي الدرس في الجامع الأزهر الشريف، قبل عدة سنوات، فجاءت، كأنها تعرف طريقها، وتركت كل من المجلس من الطلاب، وصعدت إلى الكرسي بجواري، فظننتها ستجلس أو تنام بجانبي، وسعدت كثيرا لهذا، إلا أنها فاجئتني بأن صعدت إلى مسند الكرسي، وما زالت تصعد حتى قربت وجهها مني كأنها تقبلني، ثم انصرفت".

اسامة الازهرى والقطة
أسامة الأزهرى والقطة

 

وفى وقت سابق، قال الدكتور أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إنه منذ بدء انتشار الإنترنت وبدأ عصر الانفجار المعلوماتى، وكان الخبراء يقولون إن الانسان يصاب بارتباك في اتخاذ القرارات إذا قلت المعلومات أو زادت عن حدها، وكل شخص يحتاج إلى معلومات ويدخل على محركات البحث يجد الكثير من التناقضات والتخبطات بصورة مرعبة.

 

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج مساء دى إم سى: لابد من تثبيت مصدر ويكون مصدرا موثوقا، ولدينا في مصر مصدر موثوق وهو الأزهر، وهى مؤسسة دينية كبرى أمينة على الشريعة، ولا تلقى بنفسك داخل بحر من المعلومات المتخبطة، وإذا أردت معلومة أكتب على جوجل وبجوارها أضف كلمة دار الإفتاء المصرية، متابعا مؤسسات العلم المحترمة في الدول العربية كلما تعرضت لمسألة الآن نحن تعرضنا لها وحللناها منذ 100 سنة، ولدينا سند صحيح من دار الإفتاء ولكن التشكيك الذى جرى زرعه من الجماعات والإخوان تحت اسم شيوخ السلطان وغيره، وهذا كلام غير صحيح.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة