ماذا قال المؤرخ السورى الزركلى عن الأديب أحمد تيمور رضى؟

السبت، 06 فبراير 2021 02:00 ص
ماذا قال المؤرخ السورى الزركلى عن الأديب أحمد تيمور رضى؟ الأديب أحمد تيمور
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الأديب المصرى الكبير أحمد بن إسماعيل بن محمد تنكور، المعروف بـ أحمد باشا تيمور، اختلفت ويكيبيديا على يوم ميلاده، فذكرت تاريخين أحدما اليوم 6 فبراير، والآخر 6 نوفمبر من عام 1871م، والذى ولد فى درب سعادة فى القاهرة، لأب كردى أحد كبار أعيان القاهرة ورئيس ديوان الخديو إسماعيل، تعلم أحمد تيمور اللغات ومبادئ العلوم فى مدرسة مارسيل الفرنسية، ودرس العلوم العربية والإسلامية على يد الشيخ حسن الطويل، وتزوج فى عام 1889م، من خديجة هانم بنت أحمد رشيد باشا ناظر الداخلية، الذى كان صديقًا حميمًا لوالده، ورزق منها أولاده الثلاثة إسماعيل ومحمد ومحمود، ثم رحلت عام 1899 م، فلم يتزوج بعدها.

كان للكاتب الكبير أحمد تيمور شقيقة تكتب الشعر وهى الشاعرة عائشة التيمورية رائدة من رائدات الحركة النسوية فى الوطن العربى، وكذلك برز ولداه محمد ومحمود تيمور من رواد القصة والرواية.

كتب العديد من المؤلفات نذكر منها "أعلام المهندسين فى الإسلام، ضبط الأعلام، الأمثال العامية، التصوير عند العرب، الآثار النبوية، نظرة تاريخية فى حدوث المذاهب الأربعة، تصحيح لسان العرب، لعب العرب، أبو العلاء المعرى وعقيدته، أوهام شعراء العرب في المعانى، أسرار العربية".

كان أحمد تيمور رضى النفس، كريما، متواضعًا فيه انقباض عن الناس، حسب ما قال عنه المؤرخ السورى الزركلى، وأكبر دليل على ذلك هو عندما رحلت زوجته كان هو فى التاسعة والعشرين من عمره، فلم يتزوج بعدها مخافة أن تسىء الثانية إلى أولاده، ورحل الأديب الكبير عن عالمنا 25 أغسطس 1930م، نتيجة نوبات قلبية متلاحقة بعد فقدان ابنه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة