دراسة تكشف دور الإخوان المشبوه فى الانتشار فى أوروبا

السبت، 06 فبراير 2021 11:00 م
دراسة تكشف دور الإخوان المشبوه فى الانتشار فى أوروبا إرهاب الإخوان - ارشيفيه
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لسنوات طويلة، كان هناك تواجد ملحوظا للأفكار المتطرفة فى أوروبا عمومًا وبريطانيا خصوصًا، لتلك الدرجة التى باتت أوروبا هى التى تقوم بتصدير المقاتلين الإرهابيين إلى منطقة الشرق الأوسط وليس العكس كما كان حاصلًا منذ التسعينيات، ورغم ذلك، وفى غفلة من الزمن وفى ظل التغاضى الأوروبى عن هذا التمدد الخطير، فإن أوروبا بدأ تشعر بوجود خطر يحيق بها، وأحد مظاهر تعقيده، أنه يعيش فى القلب الأوروبي.

 تحاول هذة الدراسة تتبع نمو التطرف فى أوروبا وبريطانيا على وجه الخصوص، بما يعنيه هذا التمدد من ممارسة السلوك المتطرف بكل أريحية على الأراضى الأوروبية، والمطالبة بتغيير القيم الأوروبية لصالح تلك القيم التى تعتمدها التنظيمات المتطرفة.

دراسة لمركز الإنذار المبكر للدراسات الاستراتيجية، ذكرت أنه تحتضن بريطانيا على أراضيها العديد من المنظمات الإسلامية التى تدعو صراحة إلى الإطاحة بأنظمة شرعية رسمية منتخبة لدول مُعترف بها من قبل الأمم المتحدة، ومثال ذلك، تم تأسيس ما يُعرف بالمجلس الثورى المصرى، على يد أفراد من جماعة الإخوان، والعضوه فيه” مها عبد الرحمن عزام” الوجه الأكثر بروزًا، والتى تحمل الجنسية البريطانية.

وأضافت الدراسة، أن ضمن المؤسسات الإرهابية فى أوروبا والذى يرأسه يوسف القرضاوى هو (إئتلاف الخير)، والذى صنفته وزارة الخزانة الأمريكية كمنظمة إرهابية على خلفية التورط فى تمويل ودعم أعمال العنف فى الشرق الأوسط، وهو إئتلاف يضم 52 جمعية تعمل فى بريطانيا واوروبا وأمريكا، وهى تجمع أموالًا لتذهب إلى منظمات تحمل أفكارًا متطرفة جهادية، مثل الإخوان المسلمين، كما أن فكر القرضاوى نفسه يحمل توجهات متطرفة.

وتابعت الدراسة أنه ضمن المنظمات الإرهابية ما يعرف بمنتدى الجمعيات الخيرية الإسلامية، وهي مظلة دعم وتمويل لنحو 10 جمعيات فى بريطانيا تنتمى لجماعة الإخوان، تضم معها جمعية “المعونة الإسلامية”، “المساعدة الإسلامية”، “الأيادى الإسلامية”، “النداء الإسلامى”، وقد خضع المنتدى لتحقيقات فى بريطانيا وصنفت نحو 6 مؤسسات تابعة للمنتدى أنها تمول أعمال عنف فى الشرق الأوسط.

ولفتت الدراسة، أنه يبدو أن هناك تناقضاَ فى بريطانيا بين القول والفعل، فعلى الرغم من أن مجلس العموم البريطانى فى تقريره قد وضع بعض المعايير لتعريف الإرهاب والإرهابى، والتى تنطبق جميعها على الدعوات أعلاه، إلا أنه لم يتم اتخاذ أى إجراء رادع بخصوص حامليها، حيث ورد من ضمن ما ورد فى تقرير مجلس العموم فى البند رقم 40 من المرسوم رقم 2000 أن الإرهابى هو عضو منتمى لمنظمة ارهابية أو يقوم بعمل دعاية لأحد المنظمات الإرهابية، ومن يقوم بعمليات تمويل أو غسيل أموال لحساب أحدى المنظمات الإرهابية، ومن يقوم بأعمال التدريب على استخدام السلاح أو يشارك فيها، ومن يدير منظمة إرهابية، من يملك أدوات أو يجمع معلومات لاستخدامها فى إطار إرهابى.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة