قال أحمد محمد فرج، نجل الشهيد محمد فرج فرج والشهيدة عفاف محمد راشد، إنه أثناء الحادث الإرهابي كان موجود في المنزل ولم يذهب للفرح، للمشاركة فى واجب عزاء لأحد جيرانهم، وإنه تأذى كثيرا بعد استشهاد والده ووالدته وأخته.
وأضاف نجل الشهيد محمد فرج:" افتقدت رحيل أبناء عمى أيضا فى تلك الحادث الإرهابى، وفجأة مع الوقت لم أجد أحدا من الأسرة، ولم أجد فى المنزل غير أخى الأصغر.. كل من افتقدتهم لهم ذكرى غالية عندنا كلنا، دول أبرياء كانوا راجعين من فرح، كان نفسهم يفرحوا، فجأة كلهم يستشهدوا بسبب الناس اللى ربنا ينتقم منهم الإرهابيين اللى بيقتلوا فى الناس، دلوقتى البيت أصبح فاضى، وأسر اتدمرت بسبب الإرهاب، والصدمة كانت كبيرة وجامدة عليا، وفى دقائق ملقتش أبى ولا أمى ولا أختى ولا ولاد عمى".
من جانبه، قال شقيقه محمود محمد فرج، فرج والشهيدة عفاف محمد راشد، كنت موجود معاهم فى الفرح، ولما رجعنا كنت فى سيارة تانية غير الموجودين فيها اللى انفجرت فى الحادث الإرهابى، وأضاف نجل الشهيد محمد فرج، قائلا :" آخر كلمات مع والدى فى الفرح قولتله خلاص روح أنت وأنا هجاى وراكم، وراحوا هما واستشهدوا، ربنا يرحمهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة