لماذا عاد فيروس نيباه للظهور بعد 20 عاما.. منظمة الصحة العالمية تكشف: مشروب هندى ملوث ببول الخفافيش وراء ظهوره من جديد.. والدخول فى غيبوبة 48 ساعة والتهاب الدماغ الحاد أخطر الأعراض

الجمعة، 05 فبراير 2021 01:30 ص
لماذا عاد فيروس نيباه للظهور بعد 20 عاما.. منظمة الصحة العالمية تكشف: مشروب هندى ملوث ببول الخفافيش وراء ظهوره من جديد.. والدخول فى غيبوبة 48 ساعة والتهاب الدماغ الحاد أخطر الأعراض الخفافيش مصدر فيروس نيباه - أرشيفية
ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ما زال فيروس نيباه يثير القلق والفزع فى قلوب الملايين حول العالم، الذى لم ينته من جائحة كورونا بعد، خاصة مع ظهور متغيرات جديدة أكثر خطورة وعدوى من النسخ القديمة، وكشفت منظمة الصحة العالمية عن بعض الخصائص المرتبطة بهذا المرض بعد ظهوره مجددا فى ظل الوباء الراهن.

وأكدت منظمة الصحة العالمية فى تقرير لها أن فيروس نيباه مرض حيوانى المصدر، ومصدره هو خفافيش الفاكهة، والذى ينتقل عن طريق الطعام الملوث أو انتقال العدوى من خلال المصابين.

وحددت منظمة الصحة العالمية بعض الأعراض والمضاعفات التى يسببها فيروس نيباه، ومنها مضاعفات حادة بالجهاز التنفسى، بالإضافة إلى الإصابة بالتهابات بالدماغ، ونوبات تنفسية حادة، والحمى والصداع والألم العضلى والقىء والتهاب الحلق.

وأضافت منظمة الصحة العالمية بعض الأعراض التى تعطيك مؤشرا لإصابتك بفيروس نيباه والتى تشمل أيضا الشعور بالدوار والخمول وتغير فى الوعى، بالإضافة إلى بعض العلامات العصبية التى تشير إلى التهاب الدماغ الحاد، وقد تتفاقم الأعراض لتصل لحد الإصابة بالالتهاب الرئوى غير النمطى ومشاكل تنفسية حادة، بما فى ذلك الضائقة التنفسية الحادة، وقد تصل إلى الإصابة بغيبوبة تصل من 24 إلى 48 ساعة.

كما يمكن للفيروس أيضًا أن يسبب مرضًا خطيرًا فى الحيوانات مثل الخنازير، مما يؤدى إلى خسائر اقتصادية أيضا، وأشارت تقارير سابقة إلى ظهور المرض لأول مرة فى ماليزيا وسنغافورة أيضًا فى عام 1998، والذى نتج عنه العديد من الإصابات حينها.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أن فيروس نيباه ظهر مرة أخرى من خلال انتشار عصير النخيل الخام الذى ظهر فى الهند وبنجلاديش مؤخرا، وأظهرت التقارير الأولية أن هذا المشروب المكون من عصائر الفاكهة المختلفة يكون ملوثا ببول أو لعاب الخفافيش التى تتخذ أشجار الفاكهة مأوى لها، مما أدى إلى تلوث الفواكه بالفيروس الذى انتقل إلى الإنسان من خلال تناول العصائر الملوثة، مما أسفر عن انتشاره وظهوره مرة أخرى.

وقالت منظمة الصحة العالمية فى تقريرها إنه لا يوجد أية عقاقير أو لقاحات حالية تحمى من الإصابة بفيروس نيباه، لكنها أوصت المنظمات الصحية حول العالم بضرورة وضع المرضى الذين يعانون من مضاعفات تنفسية وعصبية شديدة فى العناية المركزة، ووضعهم تحت الملاحظة خوفا من تطور حالتهم الصحية.

جدير بالذكر أن نسبة الوفيات الناتجة عن فيروس نيباه تتراوح من 40٪ إلى 70٪ من المصابين بالفيروس، وذلك طبقا للمعلومات الواردة منذ تفشى المرض فى 1998 وحتى عام 2018.

وذكرت تقارير سابقة حول فترة الحضانة للفيروس والتى تتراوح ما بين 4 إلى 14 يومًا، وربما تزيد فترة الحضانة بالفيروس لتصل إلى 45 يومًا فى بعض الحالات، وتتراوح الإصابات فى شدتها ما بين الإصابة أعرض تنفسية متوسطة إلى حادة لكن تظل الإصابة بالتهابات الدماغ أخطر الأعراض التى تواجه المصابين وتكون سببا رئيسيا فى حالات الوفيات جراء الفيروس.

وتعد الفحوصات وتحاليل عينات الدم هى الطريقة الصحيحة للكشف عن الإصابة بعدوى الفيروس، كما يمكن كشف الإصابة من خلال عمل فحص مجهرى للأنسجة أو من خلال الكشف عن الحمض النووى الفيروسى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة