السنة السابعة للهجرة ماذا وقع فى أولها؟.. ما يقوله التراث الإسلامى

الجمعة، 05 فبراير 2021 05:00 م
السنة السابعة للهجرة ماذا وقع فى أولها؟.. ما يقوله التراث الإسلامى كتاب البداية والنهاية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاد النبي، محمد عليه الصلاة والسلام، من صلح الحدبية، وظل فى المدينة المنورة حتى جاءت السنة السابعة من الهجرة، فما الذى حدث فى أول هذه السنة؟

يقول كتاب البداية والنهاية لـ الحافظ ابن كثير تحت عنوان "سنة سبع من الهجرة غزوة خيبر فى أولها"

قال شعبة: عن الحاكم، عن عبد الرحمن بن أبى ليلى فى قوله: "وأثابهم فتحا قريبا" قال: خيبر.
وقال موسى بن عقبة: لما رجع رسول الله ﷺ من الحديبية مكث عشرين يوما أو قريبا من ذلك، ثم خرج إلى خيبر، وهى التى وعده الله إياها.
وحكى موسى عن الزهرى أن افتتاح خيبر فى سنة ست، والصحيح أن ذلك فى أول سنة سبع كما قدمنا.
قال ابن إسحاق: ثم أقام رسول الله ﷺ بالمدينة حين رجع من الحديبية، ذا الحجة، وبعض المحرم، ثم خرج فى بقية المحرم إلى خيبر.
وقال يونس بن بكير: عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عروة، عن مروان والمسور قالا: انصرف رسول الله ﷺ عام الحديبية، فنزلت عليه سورة الفتح بين مكة والمدينة، فقدم المدينة فى ذى الحجة، فأقام بها حتى سار إلى خيبر.
فنزل بالرجيع - واد بين خيبر وغطفان - فتخوف أن تمدهم غطفان فبات به حتى أصبح، فغدا عليهم.
قال البيهقي: وبمعناه رواه الواقدى عن شيوخه فى خروجه أول سنة سبع من الهجرة.
وقال عبد الله بن إدريس عن ابن إسحاق: حدثنى عبد الله بن أبى بكر قال: لما كان افتتاح خيبر فى عقيب المحرم، وقدم النبى ﷺ فى آخر صفر.
قال ابن هشام: واستعمل على المدينة نميلة بن عبد الله الليثي.
وقد قال الإمام أحمد: حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا حسيم يعني: ابن عراك، عن أبيه، أن أبا هريرة قدم المدينة فى رهط من قومه، والنبى ﷺ فى خيبر، وقد استخلف سباع بن عرفطة، يعني: الغطفاني، على المدينة.
قال: فانتهيت إليه، وهو يقرأ فى صلاة الصبح فى الركعة الأولى: { كهيعص } وفى الثانية: { ويل للمطففين } فقلت فى نفسي: ويل لفلان إذا اكتال اكتال بالوافي، وإذا كال كال بالناقص.
قال: فلما صلى رددنا شيئا حتى أتينا خيبر، وقد افتتح النبى ﷺ خيبر.
قال: فكلم المسلمين، فأشركونا فى سهامهم.
وقد رواه البيهقى من حديث سليمان بن حرب، عن وهيب، عن خيثم بن عراك، عن أبيه، عن نفر من بنى غفار، قال: إن أبا هريرة قدم المدينة، فذكره.
قال ابن إسحاق: وكان رسول الله ﷺ حين خرج من المدينة إلى خيبر سلك على عصر، وبنى له فيها مسجدا، ثم على الصهباء.
ثم أقبل بجيشه حتى نزل به بواد يقال له: الرجيع، فنزل بينهم وبين غطفان ليحول بينهم وبين أن يمدوا أهل خيبر، وكانوا لهم مظاهرين على رسول الله ﷺ.
فبلغنى أن غطفان لما سمعوا بذلك جمعوا، ثم خرجوا ليظاهروا اليهود عليه، حتى إذا ساروا منقلة، خلفهم فى أموالهم وأهليهم حسا، ظنوا أن القوم قد خالفوا إليهم، فرجعوا على أعقابهم، فأقاموا فى أموالهم وأهليهم، وخلوا بين رسول الله ﷺ وبين خيبر.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة