إشادة كبيرة بالجهود التى قامت بها الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، خلال الفترة الماضية، وكيف استطاعت أن تنفذ المبادرات الرئاسية بقطاع الصحة، التى كان لها دور كبير في تحسين مستوى الخدمات.
وفى هذا الإطار، قالت النائبة هانم أبو الوفاء، عضو مجلس النواب، إن بيان وزارة الصحة الذى ألقته أمام مجلس النواب، تضمن العديد من الأرقام التى تؤكد أن هناك إنجاز جديد فى الوزارة، وأن الوزيرة استطاعت تنفيذ المبادرات الرئاسية وفقا لما هو متاح من إمكانيات على الأرض، وأنها جنبت الدولة المصرية مصير العديد من الدول التى عانت فيها المنظومة الصحية، خاصة فى وقت أزمة فيروس كورونا، على الرغم من امتلاك هذه الدول إمكانيات تفوق الدولة المصرية بكثير.
وأشارت أبو الوفا، إلى أن الدكتورة هالة زايد، نموذج فريد للإدارة، وما حققته من إنجازات في إدارة الملف والمنظومة الصحية بشكل عام يعكس مدى ما تحققه المرأة المصرية من إنجازات فى العمل العام، وأن تمكين المرأة خلال الفترة الأخيرة، أظهر العديد من الكوادر النسائية في مختلف القطاعات، وأن ما شهدناه في وزارة الصحة تلك الوزارة الكبيرة التى تضم أهم الملفات الحيوية والخدمية على مستوى الجمهورية إنجاز جديدة للمرأة فى مجال العمل العام.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن الوزيرة نجحت فى تنفيذ المبادرات الرئاسية الخاصة بعلاج فيروس سى، وحملة 100 مليون صحة، وقوائم الانتظار التى كانت تؤثر على الخدمة، أصبحت الآن أقصى مدة لا تتعدى أسبوع، وتمكنت من إعادة تطوير وتأهيل البنية التحتية للمستشفيات والوحدات الصحية على صعيد محافظات الجمهورية، وهذا بدوره سينعكس على المواطن في توفير خدمة أفضل.
ومن جانبه، قال النائب محمد سلطان، عضو مجلس النواب، إن وزيرة الصحة تولت المسئولية في توقيت حرج، فعلى الرغم من أهمية الوزارة وأنها تعد من أهم الوزارات على الإطلاق، فالمجتمع قائم على التعليم ومن قبله الصحة، بالإضافة لجائحة كورونا التى ضربت دول العالم، حيث استطاعت "زايد" أن تدير الأزمة باحترافية كبيرة، وأن تنقذ البلاد من أزمة محققة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن المتابع لآلية عمل الوزارة خلال الفترة السابقة يجد أن هناك اتجاه لميكنة الخدمات والاعتماد على الأساليب المتطورة في الحصول على الخدمة، وهناك تنسيق مسبق بين الوزارات المختلفة للحفاظ على صحة المواطنين، فمصر كانت ومازالت من الدول التي وضعت إجراءات احترازية وقائية قوية كان لها عامل كبير في الخروج الأمن من الأزمة التي ضربت مختلف دول العالم، وأثرت على المنظومة الصحية لدى هذه الدول.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن السياسة التي تتبعها الوزارة في العمل كان لها دور كبير في تحسين مستوى الخدمة، وتحسين العلاقات مع مختلف الدول جعل مصر من أوائل الدول التي تحصل على اللقاح، وجعل محط أنظار العالم، وهذا يؤكد مكانة الدولة المصرية وقدرتها على مواكبة الأحداث، لما تمتلكه من كوادر.
وفى سياق متصل، قال النائب محمود حمدى، عضو مجلس النواب، إن وزارة الصحة شهدت خلال السنوات الأخيرة طفرة كبيرة، للنهوض بمستوى الخدمات المقدم على صعيد البنية التحتية في العديد من المستشفيات والوحدات الصحية، بالإضافة لما تم من جهود بشأن حجز لقاح فيروس كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة