يتكلف 350 مليون دولار..

رئيس القابضة الكيماوية: تصميم "موديل" مصنع الأملاح المعدنية بالهيئة العربية

الخميس، 04 فبراير 2021 07:00 ص
رئيس القابضة الكيماوية: تصميم "موديل" مصنع الأملاح المعدنية بالهيئة العربية عماد الدين مصطفى رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف ‏المحاسب عماد الدين مصطفى، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية ، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال،  انه تم تصميم " موديل"  مصنع الأملاح المعدنية، وذلك فى الهيئة العربية للتصنيع.
 
 
أضاف عماد الدين مصطفى لـ"اليوم السابع" انه سيتم تنفيذ المصنع الكبير في شركة المكس للملاحات ، إحدى شركاتنا التابعة خلال الفترة المقبلة، لافتا انه يجرى استكمال الدراسات، وبحث سبل تمويل هذا المشروع الكبير الذى سيتكلف نحو 350 مليون دولار ،وسيكون الأول من نوعه في مصر ،حيث يمثل نقلة كبيرة لاستغلال ثرواتنا من الملح والمحلول المر.
 
وتم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين الهيئة العربية للتصنيع وشركة المكس للملاحات وشركة دلتا ( MSA ) للكيماويات الوسيطة، لإنشاء مجمع صناعى وطنى لإنتاج الأملاح الكيميائية الصناعية والدوائية والغذائية، حيث تم تشكيل لجنة فنية وهندسية من جميع الأطراف للإسراع بالخطوات التنفيذية لإنشاء المجمع الصناعى.
 
من المنتظر أن يمثل المشروع نقلة كبيرة للصناعة ولشركة المكس على حد سواء، ولا سيما فيما يتعلق بالإيرادات والارباح المتوقعة من المشروع الهام لاستخلاص الأملاح المعدنية من المحلول المر للملاحات، حيث أن إيرادات الملاحة بعد تنفيذ المشروع ستتراوح من 2 مليار جنيه إلى 2.5 مليار جنيه سنويا، فيما ستتراوح الأرباح من 400 مليون جنيه لـ500 مليون جنيه.
 
يذكر أن رئيس شركة المكس اللواء علاء الشريف أوضح فى تصريح سابق لـ اليوم السابع، أن دراسات الجدوى لتنفيذ المشروعات ما تزال جازية مع بقية الجهات المشاركة فيه، خاصة إننا نرغب فى توفير التمويل من خلال الشركة التى ستنفذ المشروع وهو شرط يمنح الشركات افضلية، لافتا أنه بمجرد انتهاء الدراسات سنشرع فورا فى تنفيذ المشروع العام الذى يمكن تعميمه فيما بعد على بقية شركات الملح التى تمتلك ملاحات كبيرة يمكنها انتاج كميات مناسبة من المحلول المر.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة